27‏/05‏/2008

فساد آل الحاكم "مافيا سوريا الحديثة" - الحلقة 3: جميل الأسد


Jamil Assad
*** جميل الأسد ***

يعتبر جميل الأسد أقل من أخويه شهرة وذلك لأن مواهبه المتواضعة كانت تقصر دائماً دون طموحه السياسي الكبير.

نال جميل الأسد على الشهادة الإعدادية من مدرسة بانياس وترك الدراسة وعمل موظفاً في الأمن العام براتب صغير في مركز الأمن العام في شركة نفط العراق في بانياس ثم رئيس بلدية القرداحة و ترك العمل في البلدية وتحول إلى رجل أعمال وضع مفارز مرتبطة به في المرافئ تفرض الرسوم على كل بيان جمركي سواء كان للتصدير او للاستيراد ثم وضع مفرزة في مرفئ طرطوس وفي منافذ الحدود السورية البرية والجوية والبحرية إلى جانب ذلك اشتغل بتهريب الدخان من قبرص إلى سوريا وجنى أموالاً طائلةً كما مارسة مهنة الابتزاز والضغوط على رجال الأعمال بفرض خوات عليهم.

وفي عام 1992 فوجئ الجميع بحصول جميل الأسد على شهادة الدكتوراه في المحاماة من موسكو, وافتتح مكتباً للمحاماة في محافظة اللاذقية وأصبح هذا المكتب بمثابة محكمة تحلّ فيها أمور المواطنين مقابل نسب معيّنة من القضايا.

كان حافظ الأسد يعتمد بصورة كبيرة على إخوته وأقاربه (من جيله) قبل أن يتوجه الاهتمام إلى الجيل الجديد من أبناء الأسد وغيرهم من المسؤولين في الفترة 1985 - 2000، فبالإضافة إلى الصلاحيات الواسعة التي حصدها رفعت في الشؤون المحلية وقيادة سرايا الدفاع ظهر اسم أحمد علي سليمان الأسد، أحد أشقاء الرئيس، في رئاسة المجلس المحلي بمحافظة اللاذقية، بينما تعينت حماة رفعت الأسد سلمى نجيب عضواً في مجلس الشعب عام 1973، وفي نفس العام انتخب جميل كذلك عضواً في مجلس الشعب كما تم اختياره عضوا في المؤتمر القومي الثاني عشر لمنظمة الحزب الحاكم عام 1975، (14) ولكن اسمه قد برز بصورة واضحة عام 1981 عندما أسس "جمعية المرتضى"، وهي جمعية طائفية تصبو إلى تنصير أبناء السنة (أي دعوتـهم لاعتناق النصيرية) في الجزيرة وبادية حمص وحماة بحجة أن فلاحي هذه المناطق كانوا نصيريين وأجبرتـهم السلطات العثمانية على اعتناق المذهب السني.

وقد عملت هذه الجمعية بصورة علنية وعقدت ندوات واحتفالات ومهرجانات في مختلف المناطق السورية، وفتحت مكاتب لها، ورفع يافطات في شوارع دمشق، وأصدرت وثائق وشهادات طائفية لمنتسبيها، بل إنـها قامت بتسليح بعض القبائل البدوية شرقي حماة وحمص وأمدتـهم بسيارات مسلحة من مستودعات سرايا الدفاع.

وانتسب إلى هذه الجمعية عدد من المسؤولين النصيريين داخل النظام. واستطاع جميل من خلال جمعيته أن ينشئ شبكة واسعة من الأتباع والمؤيدين، فكانت عشرات الحافلات تنقل مؤيديه إلى اللاذقية من شتى أنحاء القطر السوري.

ولكن جميل (الذي أصبح يلقب "قائد المسار" على غرار لقب حافظ: "قائد المسيرة") ارتكب خطأه التاريخي بتأييد رفعت الأسد في محاولته الانقلابية حيث قام عدد كبير من أتباعه بمظاهرة في قصر الضيافة بدمشق تأييداً للحركة الانقلابية.

ولذلك فإنه عندما قرر حافظ طرد شقيقه رفعت من سورية وحل سرايا الدفاع أصدر أوامره كذلك بحل "جمعية المرتضى" ومنع جميع أنشطتها.

وبتقييد نشاط "جمعية المرتضى" تحول جميل للتجارة على طريقة آل الأسد فأسس مكتباً للاستيراد والتصدير، ويحدثنا محمود صادق بصورة مفصلة عن نشاط جميل التجاري في مدينتي اللاذقية وطرطوس، حيث نظم: "عصابات مسلحة تسهر على حسن سير مصالح رئيسها، وهي عصابات منظمة بطريقة أمنية حديثة، تملك سيارات وسجوناً ومحققين ومنفذين وجهاز استطلاع ومراقبة كامل الانتشار والنمو، بل إن لديها أجهزة اتصال حديثة وأقنية بث خاصة بـها. ويرأس هذه العصابات بصورة ميدانية فواز الأسد، الابن الأكبر لجميل الأسد الذي يروع مدينة اللاذقية بأساليب من الإرهاب والقتل لم تعرف المدينة شبيها لها طيلة هذا القرن.

بدأ جميل الأسد عمله باجتماع عقده مع مدراء وأصحاب مكاتب الاستيراد والتصدير في اللاذقية وطرطوس طلب إليهم فيه تسليمه نسبة من دخول مكاتبهم حددها لكل واحد منهم، وهدد بمنعهم من العمل في مرفأي المدينتين إن هم امتنعوا عن تسديد ما يطلبه إليهم.

ثم زار مديري المرفأين الحكوميين طالباً إليهما باسم شقيقه رئيس الجمهورية إعطاء مكتبه الأفضلية في معاملات الاستيراد والتصدير. أخيراً استدعى موظفي الجمارك في المرفأين وهددهم إن هم اعترضوا أية بضائع يأمرهم بتمريرها دون رقابة. بعد الكلام جاءت الأفعال، فبدأت عصابات الأستاذ المسلحة عملها وشرعت تختطف هذا وتحقق مع ذاك وتبتز نقود هذا وتنتزع أرض ذاك… الخ، والسلطة تغمض عينيها كأنـها لا ترى شيئاً. في النهاية بدأت عمليات العصابات تتجه نحو العدو الحقيقي للنظام، عنيت الشعب، فأخذ فواز الأسد يقتحم المقاهي ليطلب إلى روادها الانبطاح تحت طاولاتـهم، ويدخل إلى فندق الميريديان وغيره من الفنادق مطلقاً النار من مسدسه أو معتدياً على الزبائن…".

وفي عام 1986 نشرت الصحف قصة فضيحة تتلخص في حصول فواز بن جميل الأسد على موافقة السلطات السورية المختصة لاستيراد كمية كبيرة من الحديد بحجة بناء "جامع المرتضى" في اللاذقية، حيث استورد 4000 طن من الحديد بسعر أربعة آلاف ليرة للطن الواحد ثم باعها بسعر 10.000 ليرة للطن الواحد، بعد أن اعتذر عن عدم تمكنه من بناء الجامع متذرعاً بعدم وجود قطعة أرض مناسبة.

وفي ذات العام استلم فواز الأسد وأخوه منذر تجارة الممنوعات من تهريب للدخان والمواد الكهربائية عن طريق البحر من قبرص ولبنان وزوّدوا قوارب التهريب بمدفعيات مضادة للطيران, وقد وقع في عام 1988 اشتباك بين عصابات فواز الأسد والبحرية السورية وأطلق إثرها فواز الأسد النار على طائرات الهليكوبتر التابعة للبحرية السورية وقدمت شكوى بحقة للرئيس حافظ الأسد وطوي الموضوع حينذاك.

كما كانت هذه العصابات مسؤولة في تأمين طريق المخدرات الذي يمر من سهل البقاع اللبناني والهرمل الى تركيا فأوروبا.

وكان سبب سكوت حافظ الأسد واولاده النسبة من هذه العمليات التي كانت تدفع لصندوق العائلة باسم باسل الأسد حينذاك.

وعرف فواز ومنذر الأسد بتشكيل عصابات الشبيحة في الساحل السوري والمكونة من أبناء عمومهم وأقاربهم فأساروا الرعب والخوف في قلوب المواطنين في المنطقة على اختلاف طوائفهم.

ففي عام 1992 حاول فواز الأسد اختطاف ابنة ضابط كبير من الطائفة العلوية فتدخل عمه حافظ الأسد لحل الخلاف لتجنب وقوع خلاف داخل الطائفة مما اضطر هذا الضابط الى الهجرة هو وعائلته خوفاً على ابنته من فواز الأسد.

ولنا معكم موعد لاحق في حلقة أخرى لسرد المزيد من فساد فواز ومنذر الأسد وما أطولها.

وعودة الى جميل الأسد, فنتيجة سيطرته على المرافئ السورية وعلى الحدود البرية, أنشأ مايسمى بشركة الساحل للتخليص الجمركي وأجبر جميع المخلصين الجمركيين على ختم بيانات الاستيراد والتصدير من شركة الساحل مقابل 1500 ليرة سوري عن كل بيان..!

وتمتّع جميل بالحماية الشخصية من أخيه الأكبر حافظ الأسد ومن الدولة باعتباره عضواً في مجلس الشعب ولقّب نفسه بالإمام المرتضى وعن طريق وجوده في مجلس الشعب وجمعية المرتضى شارك المواطنين السوريين في محافظة اللاذقية بأموالهم وأرزاقهم فكان بمثابة رئيساً للجمهورية في منطقته.

وتزوج جميل الأسد للمرة الثانية من السيدة أمل عزيز نعمان وأنجب منها طفلاً اسماه حيدر, وهنا دبّ الخلاف مع أولاده منذر وفواز فكتب جميع املاكه باسم ولده حيدر.

وبعد وفاته دبّ الخلاف الحاد بين الورثة إذ كانت قيمة التركة (الميراث) مايقارب خمسة ميليارات دولار في البنوك في الخارج بالإضافة الى قصور وأراضي في فرنسا ولبنان وسوريا.

وقد سمعنا الكثير حول هذا الخلاف إذ دفعت السيد أمل عزيز نعمان الى اللواء آصف شوكت مئات من الملايين ليحل لها هذا الخلاف. وعلى اثرها جرى إطلاق النار على منذر الأسد في منطقة المزرعة في دمشق وهرب منذر على إثرها الى لبنان واستردته السلطات السورية بمذكرة رسمية وجهت الى الحكومة اللبنانية منذ حوالي الشهرين.

ونشرت عدة صحف لبنانية ان ابنة جميل الأسد السيدة فلك أقامت دعوى ضد زوجة أبيها في لبنان تتهمها بسرقة الملايين من الدولارات وبعض القطع الأثرية التي كانت موجودة في منزله في منطقة "عاليه" في لبنان.

ونسائل هؤلاء بماذا سيقنعون المواطن السوري العادي الذي يتضور جوعاً وبنفس الوقت يسمع عن الخلافات الدائرة بين منذر جميل الأسد وأرملة أبيه أمل عزيز نعمان على مصير صناديق سبائك الذهب والألماس وملايين الدولارات! أتمنى أن لا نسمع أو نقرأ أن أجندة أمريكية هي وراء حيازة هؤلاء لأموال تخص بالأساس الشعب السوري لا جلاديه؟

14‏/05‏/2008

فساد آل الحاكم "مافيا سوريا الحديثة" - الحلقة 2: نادر قلعي


Nader Qali
*** نادر قلعي ***

كنا قد بدأنا في حلقة سابقة من القصص الحقيقة التي وعدنا بها شعبنا السوري بالاطلاع عليها ومعرفة حقيقة هذا النظام بما يرتكتبه من جرائم بحق شعبنا السوري من نهب ثروات سوريا وسرقة الاقتصاد السوري.

حيث كانت الحلقة الأولى مخصصة للمتهم محمد حمشو وبعد نشر الحلقة الأولى بيومين نشرت وسائل الإعلام عن اقتحام ومداهمة مكاتب النائب محمد حمشو واعتقاله مع مجموعة من المدراء العاملين لدى شركاته طبعا هذه المسرحية من تأليف ماهر الأسد وإخراج بشار الأسد وتنفيذ أصف شوكت هذه المسرحية التي نفذت كانت عبارة عن رداً على الحقائق التي كتبت ونشرت على موقعنا بكل مصداقية وشفافية حيث ذكرتنا هذه المسرحية بمسرحية الشريط الذي عرض على قناة الجزيرة "احمد أبو عدس" الذي تبنى بها تنفيذ عملية أغتيال "رفيق الحريري و 22 من مرافقيه"..!!

المتهم الثاني: نادر قلعي
مواليد دمشق سنة 1961

راسب سنتين في ثانوية الثقفي وخريج المعهد المتوسط التجاري في دمشق عام 1985 يلقب بالمهندس حقيقة لانعرف متى حصل على شهادة الهندسة ومن اي جامعة تخرج ولكن معلوماتنا تفيد اتبع عدة دراسات في بريطانيا وحصل على عدة شهادات دراسية ومهنية وعضويات في جمعيات اعمال دولية وادارة شركات والده وعمل في استيراد وتجارة السيارات والعقارات.

عمله الحالي:
أعمال حرة تجارية, كومسيون, سياحية, تسويق, عضو مجلس ادارة في جمهورية سيرياتيل.

إذا أحب أحد التجار والمواطنين بالتحدث مع السيد قلعي شخصياً حتى يأخذ دورة تدريبية اطلاعية مكثفة "كيف تزيد من أموالك - كيف تضيف ملايين على المليون الاول؟".. عليك بالذهاب إلى النادي الرياضي المائي في اللاذقية او عليك السباحة الى ميناء الصيد الذي يمتلكه في اللاذقية.

السيد قلعي مولود من أسرة دمشقية ميسورة الحال..
والده كان يعمل في تجارة العقارات واستيراد السيارات التي تحمل "لوحات مجلس الشعب ولوحات مشوهين الحرب" طبعا تعرّض والد نادر الى خسارات مادية وكساد في الأعمال التجارية في سنة 1984.

والدته من عائلة دمشقية:

في بداياته تعرّف على باسل الأسد في نادي الفروسية حيث كان عمره 13 سنة وكان باسل الأسد يزور منزل آل قلعي لصداقته مع نادر..! وطبعاً وكانت الزيارات متبادلة وبعدها غادر الى بريطانيا ودرس هنالك في معاهد عدة وفي هذه الأثناء بدء العمل التجاري الأول بترويج و بيع لوحات فنية وبعض القطع الأثرية في بريطانيا وكندا طبعا كله بعلم باسل الأسد.

ودعونا نتذكر حادثة مهمة حين "اكتشفت إحدى العوائل الدمشقية البسيطين في منطقة باب شرقي مجموعة من الآثار بداخل المنزل حيث تم مصادرة هذا المنزل من قبل عناصر المخابرات الجوية المفرزين للقصر الجمهوري منزل الرئيس وبعدها تم تهريب هذه الآثار إلى كندا حيث كان يقيم هشام قلعي شقيق نادر قلعي في كندا وكان يعمل بائع سندويش بعد ان تدهورت الأحوال المادية لوالده وتم بيع هذه القطع الأثرية في كندا واكتشفت الجمارك الكندية ببيع قطع أثرية سورية في كندا ونشرت في الصحف الكندية" انتقل شقيق نادر الى باريس واستقر بها وافتتح بها مطعم "الرفييرا"..!

ومع ازدياد نفوذ باسل الأسد إزداد نفوذ نادر بين الضباط السورين من الأجهزة الأمنية وأبرم صفقات تجارية بينهم وكان بعض المسؤولين يتقربون من نادر على أمل التوسط والرضا عليهم. طبعاً كان لنادر لقب يردده المقربين منه ومن يعرف حقيقته من زير للنساء و...!!

توفي باسل الأسد وشاهده الكثيرون وهو يندب ويبكي حيث تحدث له احد المقربين منه "الحزن بالقلب وليس بالنواح واللطم يا نادر" بدون وعي كان جواب نادر قلعي: "اتركني بسّ حتى يشوفني بشار".

وضعف نفوذ نادرقلعي بعد وفاة صديقه باسل وبدأ بمشوار التعلق بالمسؤولين وهو، إذا صحّ الوصف، كان يعتبر من (جهابذة) لعق أحذية المسؤولين في سوريا، قبل أن يتبناه رامي مخلوف.

قبل تبني رامي مخلوف لنادر قلعي تقرب من حافظ مخلوف (الأخ الأصغر لرامي) كونه كان صديقه ايضا.ً وكان حافظ ملازماً لباسل حتى اثناء وقوع حادثة وفاة باسل الأسد كان بجانبه فرافقه في مشوار علاجه من أثر الحادث الذي نتج عنه وفاة باسل الأسد.

تقرب بطل قصتنا من آل مخلوف جيداً حيث استطاع ان يستفيد من قروض ممنوحة بمبالغ طائلة ومدة زمنية طويلة لتسديد القروض من المصرف العقاري السوري الذي يرأسه "محمد مخلوف".

ونشط في مجال البترول وبمجال شركات التنقيب النفطي بمساعدة محمد مخلوف ورامي افتتح مكتب تجاري في مجال التنقيب وكان له اسهم مع شركة شل للتنقيب على النفط طبعا كان هذا لصالح محمد مخلوف .

هذه الظروف ساعدت نادر قلعي بترويج اسمه لدى عائلة الأسد مجدداً حيث بداء اسمه يسطع في بريطانيا وسويسرا وذلك عبر شركات التنقيب وعبر بيع البترول خارج منظمة الأوبك حيث كان يأخذ عمولة 50 سنت على برميل النفط عبر عقود بنكية سويسرية مع شركات التنقيب الأوربية والأميركية طبعا كلها لصالح أل مخلوف وأل الأسد .

كلف بمهمة سحب الأموال المودعة لباسل الأسد بالبنوك السويسرية وكان المفوض الرسمي لحل العوائق القانونية التي وضعتها المصارف السويسرية بعد وفاة باسل الأسد حيث تم تزويج باسل الأسد بعد وفاته باحدى أقارب نادر قلعي لتستطيع نقل الأموال التي قدرت وقتها بحوالي 3-4 مليار دولار الى بشار الأسد وحل هذا الخلاف بالتنازل عن نسبة من المبالغ المودعة لصالح البنوك السويسرية (حيث تم التنازل عن حوالي 50 مليون دولار).

بعد هذه الأعمال التي قدمها إلى عائلة الحاكم أحب ان يعمل بمفرده "استكشاف الآثار" وبتهريبها وبيعها في الخارج لم يتمكن نادر قلعي بمفاتحة هذه المواضيع التجارية القذرة مع بشار الأسد للأسباب التالية:

1- انشغال بشار الأسد مع والده المرحوم حافظ الأسد حتى يتم تهئية نفسه خلفاً لوالده

2- كره العقيد الدكتور المهندس محمد سليمان لنادر قلعي كون العقيد محمد سليمان لا يكن لنادر قلعي سوى الحقد يعود إلى زمن بعيد اثناء وجود العقيد محمد في روسيا لتحضير اطروحة الدكتورا في الهندسة العسكرية حيث اجرى باسل الأسد زيارة رسمية مع وفد عسكري لشراء اسلحة خاصة بالحرس الجمهوري وكان الوفد برئاسة اللواء " عبد الكريم بدور " مديرأدارة التسليح العسكري " المعروف عن اللواء عبد الكريم تربطه علاقة قوية بالعقيد محمد كون العقيد محمد هو من زكى اللواء عبد الكريم عند المرحوم باسل الأسد بضرورة تسليمه مدير أدارة التسليح وبضرورة منحه منزلاً يليق بخدماته من سرق وسمسرة لصفقات الأسلحة تم منح فيلا بقرى الأسد باسم القائد العام للجيش والقوات المسلحة عن طريق باسل طبعا إلى" اللواء المذكور" طبعاً صفقة الأسلحة لم تتم بوجود نادر قلعي حيث اكتشف نادر بوجود فرق أسعار بين روسيا وأكرانيا وجنوب أفريقيا فأبلغ بها باسل الأسد فتوقفت الصفقة وتوقفت معها سمسرت ونسبة العقيد محمد سليمان .

3- سيطرة ماهرالأسد على التنقيب على الأثار وتهريبها وبيعها وكون نادر لاتربطه علاقة جيدة مع ماهر وأسندت هذه الأعمال إلى رئيف قوتلي

بعد وفاة حافظ الأسد وظهور اسم رامي مخلوف رجل الأعمال الخاص لبشار الأسد بداء البحث عن شخصية موثوقة تساعد رامي مخلوف وخاصة بعد عملية النصب الكبرى التي قام بها الأستاذ رامي "شركة سيرياتيل" على الشركة "اوراسكوم المصرية" لصاحبها نجيب ساويروس طبعاً بمباركة بشار الاسد وتم تنفيذ هذه النصبة عبر القضاء السوري للأسف وبعد مناشدة صاحب الشركة المصرية للأتصالات الخليوية لبشار الأسد صاحب فكرة التحديث و تطوير الأستثمارات في سوريا الخاصة .

وتم مصادرة أموال الشركة المصرية ووضع حارسين قضائين على الشركة الأول إيهاب مخلوف والثاني نادر قلعي.

السيد ساويروس شكك بنزاهة القضاء السوري لأنه عين شقيق رامي السيد ايهاب وصديق رامي الحارسين القضائيين? !!

- اسباب تلك الانتقادات مفهومة خصوصاً ان القضاء السوري هو الذي القى الحجز على اموال شركة (اوراسكوم) لمنع تهريبها ما اثار حفيظة السيد ساويروس ودفعه الى توجيه تلك الانتقادات.

فهل القضاء السوري عادل ونزيه ؟؟!!

وهل هو ضمانة رئيسية للمستثمرين؟؟!!

إن الوثائق المتوافرة لدينا تؤكد ذلك وأنه اذا عرضت امام اي قضاء آخر فلن يكون حكمه مختلفاً سوى بأن تصادر أموال شركة سيرياتيل ويوضع رامي مخلوف وراء القضبان لأن الممارسات التي اتبعتها (اوراسكوم) لا تنسجم ابداً من اخلاقيات وسلامة العمل ولأيحق لهذه الشركة أن ترفع دعوة قضائية ضد شخص يمس عائلة الحاكم النزيه بشار الأسد.

ففي واقع الأمر فإن شركة سيرياتيل هي عبارة عن شركة من شركات بشار الأسد وأن رامي ونادر ليسا إلا سمساريين وعاملين بسيطين بهذه الشركة..!!

في بداية 2005 غادر رامي مخلوف ونادر قلعي إلى الصين لعقد صفقة مع شركة هاواوي للاتصالات الخليويه لشراء أجهزة تقوية ومقاسم خليوية لشركة سيرياتيل فطلب عمولة من الشركة الصينية عمولة 20 بالمئة باسم رامي مخلوف واجتمعت ادارة الشركة مع رامي مباشرة وسألت كيف تطلب لنفسك عمولة وأنت صاحب الشركة ؟؟؟؟ !!!!

فتبين أن رامي مخلوف هو الصورة الخارجية للمالك الأساسي بشار الأسد وماهر الأسد و رامي مخلوف وسمساره نادر قلعي هم من يسرقون عمولة من الشركات التي يتعامل معها فتصوروا يرعاكم الله..!

إن رامي مخلوف المعروف بحنكته التجارية أراد شخصية مطابقة لشخصية نادر قلعي (انتهازية ووصولية ولا يهمّها الشرف والأخلاق) ليكون واجهة في صفقاته العديدة مثل صفقة مدرسة الشويفات الخاصة حيث يروّج القائمون على المدرسة أنها ملك لنادر قلعي بينما هي فعليا ملكا لرامي مخلوف.

لكن مهما تعددت الأسباب فإن إنصاف الرجال مثل نادر قلعي "لأنه نادر بين الذكور السوريين لم يحسبوا يوماً حساب أولادهم حيث سيحملون وصمة عار آبائهم إلى ما شاء الله".

ولهذا نقول له "لا تتبختر بين الناس وأنت نافشاً ريشك مثل الطاووس". فالناس كلها تعرف من أين أتيت وكيف أصبحت على ما أنت عليه. فدمشق وعائلات دمشق تتبرأ منك, والرجال السوريون الشرفاء الحقيقيون يتبرؤون منك.

وإذا كان هنالك أشخاصاً رفعوك لتتربع على عرش المال، فإن تاريخ دمشق سيعيدك إلى مزابلها وسيأتي يوماً ستضطر فيه إلى مغادرة وطنك لتصبح مجرد مشرد ثري بلا هوية، في بلد غريب تستطيع أن تمارس فيه طباعك على الملأ دون خجل.

نشكركم على قرائتكم للحلقة الثانية من فساد آل الحاكم " مافيا سوريا الحديثة" و نكمل في حلقة جديدة مع شخصية جديدة قريبة من "آل الحاكم".

01‏/05‏/2008

فساد آل الحاكم "مافيا سوريا الحديثة" - الحلقة 1: محمد حمشو


Mohammed Hamsho

*** محمد حمشو ***

1- نحن مجموعة من مواطنين سوريا الشرفاء انطحنت من زمان وتحولت إلى رماد.
2- نحب اللغة العربية وكل حروفها ما عدا حرف السين الذي تبدأ به كلمات المسئولين منذ زمن بعيد وما زالت (سنعمل - سنتحرك - سنحارب - سنقضي على الفساد .......)
3- نحب الوطن وأبناءه جميعاً ونكره كل الذين يقولون ولا يفعلون.
4- هل تسمحون لنا بان نقول جميعا إلى آل الأسد " يكفي فساداً " .

قصص حقيقية وبحث له عدد حلقات عن استغلال آل الحاكم وبعبارة أصح بشار الأسد " عائلته الخاصة والمقربين ومن يعمل لديهم باسم رجل أعمال " حيث سنتحدث أيضا عن رجال أعمال يعملون لحساب آل الحاكم عبارة عن عناصر " موظفون لديهم ", لكن أمام الرأي العام هم "رجال أعمال " استطاعوا أن ينشطوا في التجارة السورية ويدعموا الاقتصاد السوري ؟؟....

الحقيقة بأنهم نهبوا الثروات واستثمروا الاقتصاد السوري لمصالح آل الأسد مما أدى إلى انتكاث الاقتصاد السوري منهم من فرض على المستثمرين السوريين والعرب والشركات الغربية نسبة ليتمكنوا من إقامة مشاريعهم داخل سوريا.

من كثر جشعهم بدأت تردد بالشارع السوري والعربي فضائح الفساد واستغلال نفوذ السلطة لسرقة اقتصاد سوريا ومن كثر شكاوى المستثمرين العرب خاصة ً, تمّ نشر الفضائح ورسائل إلى بشار الأسد ليضع حدا لهذه الأعمال في وسائل إعلام عربية, فكان المخرج من قبل السلطة بدل أن يحاسبوا كل من أساء إلى استعمال السلطة " للمصلحة الخاصة " .

فكان القرار السياسي الحكيم من آل الحاكم هو إيجاد أشخاص يطلقون على أنفسهم "رجال أعمال " لكي تبقى الفضائح مستورة ولها حماية من قبل السلطة والأجهزة الأمنية والكل يريد قطع جزء من سوريا المهم الجيوب تملئ وحسابهم في البنوك تكون مليئ بالأموال.

لن أعود إلى الماضي وما حصل بعد وفاة باسل الأسد وقصة البنوك السويسرية!!! لان المثل يقول "الحي أبقى من الميت" .

سأخوض بكل ماهو قذر نفذته مجموعة قذرة من آل الحاكم وأتباعهم من سرقة "النفط وسرقة فرق الأسعار وقوانين على مقاسهم ليتمكنوا من إقامة مشاريع تخدم آل الأسد بدل أن تخدم الأقتصاد الوطني حيث أصبح "اقتصاد سوريا بيدهم" .

سنتحدث عن تبيض الأموال عن طريق بنوك خاصة وعن سرقة أموال العراق وسرقة نفطه وتهريبه وبيعه بالسوق السوداء خارج قرار الأمم المتحدة النفط مقابل الغذاء.

"سلاح ومخدرات وعمليات تجارية أخرى مع النظام العراقي السابق كانت حظرتها الأمم المتحدة ، بما في ذلك النفط العراقي المهرب، وتم غسلها في البنوك اللبنانية خلال السنوات الماضية "...
هذا النفط الذي سرق من الشعب العراقي وأطفالهم ....

رب العالمين لن ينسى ما فعل أولاد صدام من سرقة أموال العراق وهذا تنبيه إلى أولاد حافظ الأسد ولكن أين هم من هذا التنبيه؟
بالعكس كثرت السرقات والفساد والمشاريع الاقتصادية الخاصة بهم...
ثم يردد علينا ويطربنا كبير القوم " محاربة الفساد "...

قد حان الوقت بإعطاء جرعة مخدر جديدة للشعب السوري تطلق عليها اسم "محاربة الفساد". هاتان الكلمتان اللتان أصبحتا من ثوابت كل خطاب نسمعه، وكل تعليق نقرأه للمسؤولين السوريين على مختلف مستوياتهم.

بداية"، كنا نضحك على هذه النكتة في كل مرّة نسمعها، ثم انتقلنا إلى حالة الشكّ بالنفس (فربما هم يعنون ما يقولون)، وانتهى بنا الأمر إلى (القرف) عند سماع هذه الكلمات، وإلى اعتبارها شتيمة بحق كل من لديه الحدّ الأدنى من الذكاء.
فهل محاربة الفساد هي اختراع بحدّ ذاته؟ طبعا" لا...!

ولكن يجب أن تكون هنالك النية الصادقة في تطبيقه وهذا غير متوفر عند جهابذة النظام لدينا، لأنهم جميعاً شركاء بطريقة أو بأخرى، ولأنهم جميعاً ينهبون وفق أسلوب (المخصصات)، وغضب الله سيحلّ فقط على من يتجاوز (مخصصاته).

في الأسبوع الماضي صرح بخيتان، الأمين القطري المساعد: ( إننا ماضون في مكافحة الفساد...!!).
وصرح رئيس الوزراء: ( إن مكافحة الفساد عملية مستمرة..!!).
ولكن متى بدأتم حتى تقولوا لنا أنكم مستمرون؟
وأين هي تلك الأسماء الطنانه الرنانه التي تمّت محاسبتها ؟

"رامي مخلوف, محمد حمشو, ماهر الأسد, نادر قلعي, هاشم العقاد, أياد غزال " وغيرهم .....

نحن شعبٌ لا نريد الثأر بل نريد خزينة دولة عامرة تمطر علينا مشاريع تنمية، وفرص عمل، ومستقبل واعد لأولادنا .

وإذا كان أسلوبكم في مكافحة الفساد مثل أسلوبكم في تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية، فهنيئاً لكل الفاسدين في بلدنا لأنهم (نفدّوا بريشهم)، والعترة على المواطن الذي عليه أن يقبل (بمخدركم) الجديد حتى لا يصحو أبداً.


***المتهم الأول : محمد حمشو ***
مواليد دمشق 1966
يحمل إجازة في هندسة الإلكترون (وقد لايحمل...)
عمله الحالي
عضو في مجلس الشعب
أعمال حرة تجارية , سياحية , فنية , تسويق و اتصال...
إذا أحب احد المواطنين بالتحدث مع السيد حمشو شخصياً حتى يأخذ دورة تدريبية اطلاعية مكثفة " كيف تصبح تاجراً مميزاً - كيف تصبح ليونيراً "عليك الاتصال على هاتف المكتب 011- 2312270 أو على هاتفه النقال الخاص 094 – 223344
السيد حمشو مولود من أسرة فقيرة أو نعتبرها من ذوي "الدخل المحدود"
والده من عائلة دمشقية يعمل موظف في وزارة التربية " أمين مستودع "
والدته من عائلة فقيرة من منطقة الساحل من قرى التابعة " القرداحة"
أما بداياته مهندس الكترونيات في إحدى مؤسسات الدولة
وكان أحد أصدقائه في الجامعة "مضر إبراهيم حويجة" حيث عمل معه في مؤسسته الخاصة ومكتبه الكائن في شارع الحمراء "مؤسسة تعنى بأجهزة الحواسب", حيث أصبح حمشو مدير أعمال "مضر إبراهيم حويجة",
وبعدها تم تأسيس مكتب ثاني بشارع بغداد لمعدات الاتصالات "أجهزة اتصالات ومقاسم "...

حيث اشتهر حمشو بصفقته الشهيرة التي كانت تحت غطاء ومباركة من قبل " اللواء إبراهيم حويجة مدير إدارة المخابرات الجوية " وهي تسمى المناقصة الخفية لبيع أجهزة اتصالات إلى قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي التابعة "لوزارة الدفاع", حيث تم وقتها رفضها من قبل إدارة "أدارة الإمداد الجوي " التابعة " للقوى الجوية " والتي كان يرأسها " اللواء مشهور عودة "وتم تقديم عقود خارجية وداخلية ولكن العقود " ألغيت " وفضت مرتين كون العرض المقدم من قبل حمشو كان مرفوض فيتم إيقاف هذه العروض امنياً وتم بيع هذه الأجهزة والمقاسم بدون مناقصة مباشرة للقوى الجوية بعد نقل "اللواء مشهور عودة من إدارة الإمداد الجوي إلى إدارة تأمين الجيش " التابعة مباشرة إلى رئيس الأركان " خارج ملاك القوى الجوية ".

اشتهر حمشو بهذه المناقصة "عفواً الصفقة " خلال حركاته التجارية والتي كانت مسيرة ومدعومة من قبل معلميه الحقيقيين "آل حويجة" .

استطاع التعرف على عمار ساعاتي "صديق ماهر الأسد, ويشغل الآن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب" بإحدى جلساته في فندق الشيراتون المقهى الصيفي " النيرابين " يسمونه صالون الزوات ورواده من رجال الصفقات السرية بسوريا, حيث قدمه "مضر إبراهيم حويجة" على انه رجل أعمال "نشيط ومرموق" ( كلمة نشيط أي معناها كريم يده مفتوحة إلى من يحب أن يتعامل معه ) وليس خز مشتي أو زلمة " إبراهيم حويجة " وتوطدت علاقاته مع عمار ساعاتي حيث بادره عمار بتقديمه إلى "غسان بلال" ( مدير مكتب الأمن بالفرقة الرابعة التابعة إلى ماهر الأسد عملياً وهو يده اليمنى لماهر، وهذا المكتب مشرف على بعض دوائر الدولة, وهو مكتب امني خاص بماهر الأسد, وموقعه طريق لبنان, المكتب السابق لسرايا الدفاع المنحلة بقيادة رفعت الأسد ) .

وقام بتقديمه على انه رجل أعمال وانه سيقدم له خدمات خاصة "للصالة الرياضية" الخاصة لماهر الأسد التي يمارس رياضة الملاكمة والتيكوندو مع عمار ساعتي الذي كان سيقدم مقسم خاص وبعض أجهزة الاتصالات بالصالة كهدية رمزية للصالة طبعا .... الصالة الرياضية تقع قرب القصر الجمهوري "في المالكي" المشرف عليها " منهل حجيرة "شقيق "شكيب حجيرة " الحاجب الخاص للرئيس المرحوم حافظ الأسد ومشرف على بيت الرئيس على الخدم والمطبخ .

وبادر محمد حمشو بتقديم هدية إلى غسان بلال ( ابن العميد علي بلال الضابط المتقاعد الذي كان نائب اللواء فوزي غازي مدير إدارة النقل العسكري وشقيقه النقيب محمد بلال ضابط في إدارة المخابرات الجوية "أمن الطائرات" ) مبلغ وقدره "خمسة مليون" ليرة مقابل أن يقدمه لماهر الأسد على انه رجل " أعمال نشيط ومنفتح ويحب أن يطور أعماله ضمن المعطيات الاقتصادية المتاحة بسوريا " ....

أما هدية عمار فكانت بسيطة لأنه كان يريد إرضاء غسان وماهر بتقديمه هذا المقسم وأجهزة الاتصالات للصالة الرياضية "عربون محبة للصالة الرياضية" التي يمارس فيها الرياضة مع زميله ماهر الأسد.

قبل لقائه بماهر طلب من غسان بأنه حابب أن يوسع عمله في هذا المجال وخاصة بالاتصالات ولكن رامي موجود في الساحة ولايمكن نافسته فكان طلب حمشو بإنشاء شركات أخرى. " ووعد غسان بان تكون له نسبة " ...

فقدمه غسان بلال وهو بيت أسرار ماهر الأسد "خاصةً أسراره المالية والأمنية " (ليالي الملاح الحمراء المشهور بها ماهر حيث معروف عن ماهر بان هديته إلى أي معجبة كانت سيارة أو لوحات رقمية خاصة من القصر الجمهوري) .

سنة 1998 أقدم الرئيس المرحوم حافظ الأسد " بطلب من بشار وآصف بأن هنالك سيارات موزعة من القصر الجمهوري وعددهم حوالي "60 "سيارة ولوحات رقمية حوالي "100" تم توزيعها بأمر من ماهر الأسد.
هنالك سيارات على ملاك الفرقة الرابعة أيضا تحمل لوحات "عسكرية " موزعة على أصاحبه من ليالي الملاح الحمراء .

أصدر الرئيس قراراً " بسحب اللوحات الخاصة والسيارات الممنوحة من ماهر " ...
إحتج ماهر على هذا التصرف مما أدى إلى المشادة الكلامية بينه وبين والده المرحوم...

و أقدم على مهاجمة " آصف شوكت صهره زوج الدكتورة بشرى الأسد الذي لم يكن يوماً وحتى هذه اللحظة موافقاً على خطف آصف لبشرى والزواج منها في ايطاليا " أمام والده .

ونتيجةً لذلك أطلق ماهر الأسد النار على صهره آصف شوكت مما أدى إلى إصابته وسفره للخارج للعلاج "مستشفى فال دوكراس في باريس" ...!!
وتم إبقاء " عشرون سيارة " منحها ماهر الأسد منهم لعائلة دمشقية معروفة حيث تقطن هذه العائلة في المزة فيلات قرب معهد " إعداد المعلمين" في المزة وبعض السيارات إلى قريبة زوجته وأصدقاء زوجته
تم تقديم غسان لمحمد حمشو على انه رجل أعمال ناجح وطموح وموثوق طبعاً...موثوق هي كلمة عالمية يتداولها زعماء المافيا, لكن في مملكتنا السعيدة لدى آل الأسد هي انه كتوم وخادم ممتاز لسرقاتهم ونهب ثروات البلاد ........!!

ويمكن يكون منافس آخر لرامي مخلوف الذي أصبح اسمه مردد كثيراً وخاصةً لدى المسؤولين في الدولة فكان التوجه بإيجاد اسم جديد على الساحة الاقتصادية السورية .

وكان أول مشروع بداياته مع ماهر الأسد هو مشروع شركة الاتصالات براق وهي كبائن هاتفية "حصالات".

مجموعة حمشو للاتصالات الدولية " مؤسسة تم التوقيع وافتتاحاها منذ فترة قصيرة وخاصة بعد توقيع عقد مع شركة الثريا للاتصالات عبر الأقمار الصناعية فهو أصبح وكليهم الحصري في سوريا.

مؤسسة براق للدعاية والإعلان :رئيس مجلس الإدارة "إعلانات الطرقات الضوئية والالكترونية ".

لجنة الشركات :رئيس لجنة الشركات " تعنى هذه الشركات بالعلاقات المالية " البورصة بالخارج وبيع الاسهم والتحويل العملات وتبيضها "
لجنة التخطيط والإنتاج :عضو لجنة التخطيط والإنتاج تعنى بالتخطيط والاستثمارات الخارجية والداخلية " أي تسهيل أمور أي مستثمر داخل سوريا بنسبة معينة من الأرباح "

*مجموعة حمشو الدولية :رئيس مجلس إدارة مجموعة حمشو الدولية " نشاط هذه الشركة في دول الخليج " جبل علي استيراد وتصدير "
*شركة الشرق الأوسط للتسويق - لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات :رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتسويق - التكنولوجيا المعلومات والاتصالات
*شركة براق للحصالات :رئيس مجلس إدارة شركة براق للحصالات
*شركة سورية الدولية للإنتاج الفني : رئيس مجلس إدارة شركة سورية *الدولية للإنتاج الفني " وموقع إخباري شام برس
*شركة شام للدراسات الهندسية والتعهدات :رئيس مجلس إدارة شركة *شام للدراسات الهندسية والتعهدات جبالة الاسمنت " الشرق الوسط
*شركة جوبيتر للمشاريع السياحية : رئيس مجلس إدارة شركة جوبيتر للمشاريع السياحية "سلسلة مطاعم زاد الخير "
*الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية :عضو مجلس الإدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية " بيع واستيراد اجهزة الكمبيوتر وقطع الغيار لها "


فساد السيد حمشو حديثاً مع ماهر الأسد

ظهرت في الأشهر القليلة الماضية, قضية جمركية ألغيت بقدرة قادر "إدخال شاشات عرض تلفزيونية - بلازما - بشهادة استيراد على أنها قطع غيار للكمبيوتر شاشات عرض للكمبيوتر"... فيها ضبط جمركي وفيها غرامات مالية باهظة ومحكمة إقتصادية ألغيت كافة الإجراءات.

بيع حوالي 25,000 جهاز كمبيوتر إلى وزارة التربية بدون عروض مناقصة تم بيعها بشكل أمر من ماهر الأسد على وزير التربية بدون عروض ومناقصة "إنشاء موقع شام برس الإخباري" مع السيد علي جمالو الذي كان يعمل مصورا لدى هئية الإذاعة والتلفزيون "... طبعا هذا الموقع عبارة غطاء ودعاية كاذبة عن الشفافية والتحدث عن الفساد بشكل شفاف وموضوعية وانتقاد أجهزة الدولة المسموح بها طبعاً " فساد الموظفين يسمح به " " فساد النظام وآل الحاكم ممنوع...

من أجل خداع الرأي العام العالمي بأننا لدينا صحافة حرة .... "مضحكة للأسف".

المارّون الآن في ساحة الأمويين في دمشق يجدون حالياً معدات بناء وبرّاكات كتب عليها "مؤسسة الخياط للتجارة والمقاولات".

ولمن لا يعلم، فإن مؤسسة الخياط ما هي إلا إحدى شركات محمد حمشو، شريك ماهر الأسد، وهي مسجلة بإسم زوج شقيقة حمشو ويستعملها حمشو كغطاء لعدم لفت الأنظار في حصوله على تعهدات الدولة بعد أن كثر الحديث عن الفساد في الآونة الأخيرة.

والذي حصل أن المحافظ القديم محمد بشار المفتي لم يروقه أن مؤسسة الإسكان العسكري كانت مسؤولة عن أعمال ساحة الأمويين، لأن الموضوع فيه (رزقة) كبيرة تقف في وجهها مؤسسة الإسكان.

ولذلك، ( وحسب ما صرحت به مؤسسة الإسكان لوسائل الإعلام الرسمية )، بدأ المحافظ بوضع العراقيل أمامهم، من تأخير في تسليم الدراسات أو التغيير المستمر للمواصفات.

وبدأ تقاذف التهم بين المحافظة وبين مؤسسة الإسكان عن أسباب تأخر أعمال الساحة، إلى أن (استوت) الطبخة، فأصدر المحافظ قرارا" بسحب أعمال ساحة الأمويين من يد مؤسسة الإسكان العسكري بحجة عدم الكفاءة. وقام بتعهيد كافة الأعمال إلى شركة الخياط (أي محمد حمشو)، وطبعا" حصل على (الرزقة) التي كان يسعى وراءها.

مؤسسة الإسكان العسكري لم تسكت على المحافظ الذي كان عليه أن يحذر من اللعب مع (العسكر).

ومقارنة" مع تاريخ محمد ميرو وناجي العطري (الحافل) عندما كانا حافظين، فلا تستبعدوا أن يصبح محمد بشار المفتي رئيس وزرائنا القادم...!! فأنتم في سوريا...


مهمات حمشو التي كلف فيها من قبل ماهر الأسد .

1- عقود البترول مع عدي صدام حسين تهريب البترول العراقي لبيعه بالسوق السوداء بعيدا عن قرار الأمم المتحدة " النفط مقابل الغذاء " وكانت تنقل من العراق الى سوريا ويتم نقلها " بواخر شحن بترول خاصة " تباع في السوق السوداء وكان فيها " مضر الأسد – وشركة المهيب وهيب مرعي - هاشم العقاد - صائب النحاس ".

2 - بيع معدات إنارة من شركة " فليبس " من وكيلها في سوريا بسام سكر وكان شريكه عمر التاجر ابن اللواء مطفى التاجر وكان صفقة فيها الملايين من الدولارات.

3 - غسل أموال صدام حسين وتهريبها من العراق بعد اجتماعه مع عدي صدام حسين ومع رجل أعمال أردني اسمه يوسف الزعبي ومحمد ؟ ...

حيث تم إدخال المبالغ إلى لبنان وتم تبيضها وتقلها إلى بنوك أخرى عربية وتم تبيضها عبر بنك المدينة وبنك الموارد وكان المشرف الأمني على هذه العملية " العميد رستم غزالة " حيث تم إدخال مبالغ هائلة بأسماء وهمية وصفقات مشبوهة أو تسمى صفقات بدون أي أساس لها وعقود تصدير وهمية ليتم تبيض الأموال داخل هذه البنوك.


بالإضافة إلى عمليات تبيض أموال المخدرات ....

وقصص الأموال المهربة من بنك المدينة وخاصة الأموال التي سحبت وصدرت بأسماء مجهولة والأموال التي أيضا سحبت من قبل شقيق "العميد رستم غزالة " كلها أموال عراقية للبترول كانت قد تم تبيضها وبالإضافة إلى سرقة أموال مودعين بنك المدينة بالإأشتراك أيضاً مع " العميد رستم غزالة " .

و بعد سقوط نظام صدام تم الاحتيال على الحكومة العراقية الجديدة بهذه العمليات حيث لم يتم التصريح عنهم وتم كشف عملية تهريب أموال عراقية بعد دخولها إلى اللبنان مبالغ ضخمة بطائرة خاصة وكان مشرف على تهريبها محمد حمشو ولكن الأقدار شائت أن تكشفها الأجهزة الأمنية اللبنانية ويتم مصادرتها ...
محمد حمشو مسؤول عن الحسابات السرية لماهر الأسد في البنوك الأوروبية وخاصةً السويسرية ...
لديه أسهم في إحدى الشركات المالية السويسرية التي تعنى في إصدار بطاقات ( ماستر كارد ) " ولكن المالك الحقيقي لهذه الأسهم هو ماهر الأسد "...
أسهم في بنك سوريا والمهجر وشريك أساسي لشركة " الهرم للصرافة " مدعومة من ماهر الأسد " الصرافة والتحويل الخارجي ممنوعين في سوريا " ؟؟؟ ....

كما أجبرت المؤسسة العامة للإتصالات على إرساء مناقصة "PDN" شبكة الانترنيت في سوريا وبلغت غرامات التأخير أكثر من أربع ملايين دولار وتم التخلي عن وزير الأتصالات السابق "بشير المنجد" لأنه طالب محمد حمشو بتسديد غرامات التأخير !!

وإحدى طرق تبيض الأموال إنشاء شركة لصناعة الإسمنت في سوريا وعلماً بان كثير من "الشركات الألمانية " لم يتم الموافقة على عروضها !!!
فقد أعلنت مجموعة حمشو الاقتصادية السورية عن مشروع جديد للإسمنت بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون ونصف المليون طن سنوياً و بأن المشروع مشمل بقانون الاستثمار رقم 10، وأن رأسمال هذا المشروع يبلغ 200 مليون دولار، ومن المقرر أن يقام في منطقة أبو الشامات قرب دمشق كما انه سيعتمد على تكنولوجيا أوروبية ويوفر400 فرصة عمل.
نشاطات محمد حمشو القذرة .

نشط محمد حمشو بالرياضة ليكسب مؤيدين له حتى يمكنه الصعود إلى قبة البرلمان وكان من خلال دعمه المالي لنادي الوحدة ونشاطات نادي الوحدة ولم يكفيه استغلال الرياضة لمكاسبه الخاصة بدا يطمع خارجياً
بتأسيس علاقات خارجية مع بعض الشخصيات ذات نفوذ خليجي فأسس نادي السيارات السوري "رالي سوريا الدولي"
حيث استطاع استضافة رالي سوريا الدولي بدعم من ماهر علن طريق الاتحاد الرياضي العام في سوريا وقدمت لهذا العرض من رالي سوريا خدمات لوجستية وأمنية كبيرة وسياحية خاصة بالمشاركين.
وكان أغلب المشاركين من شخصيات خليجية ذات طابع خاص " امراء " مما سمح له بعلاقات جديدة على مستوى الخليج ...

استغلاله للفن أسس شركتين فنية الأولى معروفة باسم سوريا الدولية للإنتاج الفني ليتمكن من ترويج نفسه لدى الفنانين بإنتاج مسلسلات تاريخية وفكاهية ومسلسلات ناقدة طبعاً سمح له بهذه المسلسلات الناقدة للواقع السوري كي يتمكن من الصعود إلى "مجلس الشعب " حتى يعرف عنه الشفافية والديمقراطية ...

لكن كذبته لم تدوم كثيرا بعد حصل مشادات مع الممثل " باسم ياخور" ...

ممثّل سوري تعرّض لتهديد من عضو بمجلس الشعب: أمره بالتوجّه إلى الحدود لاستقبال الجيش مع "لمّة من الممثّلين"...
بيان للرأي العام من الممثل باسم ياخور:
مع مطلع العام الحالي نشب خلاف حاد بيني وبين رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السيد محمد حمشو، بسبب تدخله المباشر في تفاصيل فنية، لأحد الأعمال المنتجة من قبل شركته الفنية (سوريا الدولية)، والتي كنت مشاركاً في إعدادها وتمثيلها وهو (بقعة ضوء).
وكنت مؤخراً قد اعتذرت عن الاستمرار في العمل به، رغم اصرار الشركة المنتجة، مبرراً اعتذاري بالتدخل السافر للمنتج في وضع قيود رقابية تضاف لقيود الرقابة الرسمية، وبتوجيهه لبعض اللوحات بشكل يتفق مع مصالحه الشخصية، وقد أجريت بعض المقابلات مع الصحف العربية أشرح فيها ماجرى، وأسباب الاعتذار.
لكن التدخل لم يقف عند حد فني أو مهني، بل طالني شخصياً عندما أقدم السيد حمشو على الاتصال بي، موجهاً لي أمراً مباشراً بالتوجه مع (لمّة من الممثلين) حسب تعبيره، إلى الحدود السورية اللبنانية، لاستقبال الجيش، وعندما أجبته أنني لست بحاجة إلى إيعازات مباشرة للقيام بذلك، وبأنني استطيع رسم أفعالي ومواقفي بمفردي، كال لي ولأسرتي سيلاً من الشتائم المقذعة، والتي لا تناسب عضواً في مجلس الشعب ورجل أعمال معروف لبذاءتها وسوقيتها، فما كان مني إلاّ أن لجأت للصحافة لأعبر عن هذا الاقتحام السافر والمهين لشخصي، ونشرت لي لقاءات عانت الأمرين حتى خرجت للضوء، بعد التهديد والوعيد اللذين تعرض لهما من أجروا هذه اللقاءات من قبله.

ومؤخراً وبطريق الصدفة اتصل بي أحد الأشخاص بعد أن بحث باجتهاد عن رقم هاتفي، ليبلغني أنه شاهد وسمع أشخاصاً في أحد الأماكن يعرضون مبلغاً من المال على بعض المرتزقة، ليقوموا بالتعرض لي بالضرب والتشويه، وبأنه قد سمع في الحوار الدائر بينهم، ما يشير إلى وقوق السيد محمد حمشو خلف هذا الفعل، وبما أنني لست متأكداً كلياً من حقيقة هذا الأمر، لكنني أخشى أن يكون صحيحاً، ولذلك فإنني أحمل السيد محمد حمشو المسؤولية كاملة في حال تعرضي لأي اعتداء، وأبلغ الرأي العام بما جرى ويجري بيني وبينه في الفترة السابقة، كوني لا أستبعد قيامه بذلك.
دمشق في 12/7/2005
الممثل السوري باســم ياخور

هذه مقتطفات من "رجل الأعمال والنائب محمد حمشو" ووجهه الحقيقي بعد أن خلع عن وجهه قناع الشفافية وقناع الديموقراطية حيث تبين انه إنسان " وضيع " وتعبيره لا تليق بان يكون تحت قبة البرلمان ...
مع العلم أن الحملة الأنتخابية للنائب ورجل الأعلام محمد حمشو كلفته أكثر من "400مليون ليرة سورية "!!!
كلمات يلفظها ابن الشارع وتصرفاته تبين انه إنسان من " رجال المافيا " القتل والتهديد لغته الأساسية بالتعامل مع الناس ومنافسيه !!...

بذخ محمد حمشو :

محمد حمشو الكثير من المسؤولين الآمنين يتقربون منه وهو يتقرب منهم لأسباب إقتصادية قوية ولتقوية نشاطه بعيدا عن ظهور اسم ماهر الأسد حيث يقدم محمد حمشو هداياه الخاصة منه إلى مسؤولين الدولة .

سيارات من " موديلات متنوعة وحديثة " وهي تعتبر بالنسبة له هدية رمزية للتعارف أو هدية صداقة
ضريبة هدية محمد حمشو للمسؤولي هي كتم الأفواه وتسيير بعض المعاملات !!!

وبالنسبة لمكتبه الخاص طبعا هو لديه عدد مكاتب بس مكتبه في قرى الأسد الذي تم تقدير عفشه وديكوره
" بمبلغ مليون دولار " وهذا المكتب تم تصويره في إحدى مسلسلات الشركة الدولية للإنتاج الفني في مسلسل كان يقوم ببطولته " محمد كوسا - وباسم ياخور " .

طبعا تصويره هو نوع من حب الظهور ونوع من غرور النفس الذي يقول لدينا بالعامية الذي "لم يشبع في بيت أهله لم يشبعه مال الدنيا أبداً " ....

أما ابنه الذي لا يتجاوز من العمر 11 سنة فلديه سيارة " فراري صفراء اللون " ولديه سائق خاص و مرافقين لحماية ابنه " بسيارة هامر اميركية "

فهو ابن الشعب ومن الشعب...
أكذوبة كبيرة يضحك بها على الشعب السوري ...

أشكركم على قرائتكم للحلقة الأولى من فساد آل الحاكم " مافيا سوريا الحديثة "...

نكمل في حلقة جديدة مع شخصية جديدة قريبة من "آل الحاكم"....