وأوضحت المصادر أن بعض الأسماء التجارية الأمريكية تمارس نشاطها التجاري في سوريا عن طريق الإلتفاف لوائح حظر الشركات الأمريكية في سوريا "شبه المجمدة" عن طريق أخذ توكيلات هذه الشركات بواسطة وكلائها في الدول الأخرى مثل المشروبات الغازية المعروفة وأحد مطاعم الوجبات السريعة الذي افتتح بضعة فروع له في دمشق بواسطة رجل أعمال كويتي معروف والذي تمتلك شركته بضعة علامات تجارية أخرى لمطاعم أمريكية الأصل وعدة استثمارات اخرى في سوريا كشركة سيارات أجرة ومشاريع انشائية
معلوم أن سوريا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لاتوجد فيها فروع لهذه المطاعم الأمريكية , والجدير ذكره أنه كانت سرت بعض الأقاويل في الشارع السوري عن أن رجل الأعمال رامي مخلوف قام بحجز الإسم التجاري لبعض المطاعم الأمريكية الشهيرة ويقوم بدفع بدل إستثمار لأصحاب العلامة التجارية دون أن يمارس أي نشاط تجاري بهذه الأسماء, وبغض النظر عن صحة هذه الأقاويل فالأيام المقبلة ستوضح من هم الأشخاص الذين سيباشرون بهذه الإستثمارات لكن الأمر المؤكد أنها ستكون من نصيب رجال الأعمال النافذين في سوريا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق