وان كنا لنصدح وخير اللهم اجعلو خير ونازلين نتر ديباجات وتحاليل وقال وقيل ودربكات ومواويل لدرجه أوهمتنا بالقدره على حشر النظام في خانه اليك ونترو هزيمه حبك ولفك عبر تسونامي المقالات والديباجات وأعاصير المسبات واللعنات
المهم وبلا طول سيره وبصراحه وعالحصيره ومن خلال تجاربنا العليه والقويه في قذف الامبرياليه والصهيونيه بكل أنواع القذائف الكلاميه والحماسيه والهجمات الصاروخيه من هتافات ومسيرات ونقافات وهوبرات ومسبات أوصلت الاعداء للأرض بعد شرشحتهم بالطول والعرض
هل ياترى اهتزت الامبرياليه والصهيونيه ومن ورائها الرجعيه والمخططات الزئبقيه لاركاعنا واذلالنا
أم أنه بعد الجهود الجباره والجيوش الجراره من الخطابات والمسبات ومن كل أنواع العويل والولاويل وحرق الاعلام من كافه الاحجام لم نحرك شيئا على المستوى الاقليمي والدولي وماحصلنا عليه لم يتعدى مجرد حسنات مقابل شروط وهدر للكرامات
هل ياترى من المجدي تكرار نفس الطريقه النظريه في التعامل مع الامور والاحداث والاكتفاء باستنكار وشجب وشحط وسحب التحاليل السياسيه على طرق فلسفيه لايفهمها الا أعتى وأشرس المحللين السياسيين ويبقى المواطن البسيط متل الاطرش بالزفه يتم استدعاؤه كما يفعل النظام الحالي للدبك والرقص على الوحده ونص
لاأريد أن يؤخذ هذا الرأي بغير اتجاهه ومقصده الوحيد والاوحد وهو أن فلسفيات وتعقيدات التحاليل السياسيه والاستنكار والشجب قد لايكفي وحده لاقناع الانسان البسيط وهو محل وجل اهتمام من يريد تغييرا حقيقيا في البلاد لسببين
أولا أنه قد مل وتعب وأصابه الدوار من سماع ديباجات الحريه والتحرر المطاطه والتي أوصلتو وخير اللهم اجعلو خير عالبلاطه
ثانيا اللغه الادبيه والفلسفيه في تحليل الامور هي لغه الخاصه وبعيده كل البعد عن العامه وهم من نريد الوصول اليهم ومخاطبه قلوبهم وعواطفهم
لا أريد عبر فكرتي هذه وليعذرني الجميع الا ايصال الافكار لاهلها من بسطاء شعبنا والذين يعانون الويلات والاهانات والانتهاكات اليوميه من قبل نظام يقصفهم يوميا بشعارات وخطابات أكل الدهر عليها وشرب من كاسات المته والشاي وكأنه ماصار شاي
وان كنت لاعترف والاعتراف فضيله بأنني جديد على مصلحه السياسه والقال والقيل والدف والمواويل وخبرتي في تلك الامور لاتتعدى المقارنه بين مدرستنا العتيده في السياسه ومثيلاتها من المدارس الغربيه
ولاداعي لمقارنه نتائج سياساتهم مع سياساتنا لان نتائجهم والحق يقال ذات نتائج عمليه وسياساتنا يحتاج تحقيقها لعمليه قيصريه وبعدنا عنهم بعد الشمس عن الكره الارضيه والصاروخ عن الشاروخ وقدره النقافه أمام الجرافه
بعد كل هاللت والعجن وتحويل الصمود والتصدي لكلام مصدي ويابعدي خلاصه القول أن صريح الكلام وبساطته هو مايطمح ويصبو اليه من تعبوا وملوا من القيل والقال بلا نتائج وأفعال
وتحاشيا لزياده ركام الكلام وملاحظه أنه في عالمنا العربي الابي ينصت الجميع حاكما ومحكوما ظالما ومظلوما فقط ولاغير وهذه حقيقه لايختلف عليها اثنان لتصريحات رئيس وزراء اسرائيل والرئيس الامريكي والرئيس الروسي من العجم وحسن نصر الله واسامه بن لادن من العرب أما ماتبقى بمافيهم العبد الفقير لله فندخل في قوائم المعاناه والتعب لايصال أفكارنا تحت الطلب هذا اذا تم نشرها لان مدرستنا السياسيه سواء المواليه أم المعارضه تحجب وتحذف وترمى وتنقف حسب مزاج وكيف صاحب الدف والكيف
بينما في ديمقراطيات الاعداء يتم التراشق بالافكار والمقالات والشباري والنقافات والشحاطات بدون أي تكليف أو حذف أو تزييف
أطلب من الجميع السماح على الاطاله وكتر اللت والعجن لكن رأيت لزاما ولضرورات وطنيه بحته تسليط الضوء على هامش الصراحه وحريه الكلمه ومفعولها ومدلولها ومقارنه الحالتين الوطنيه من موالاه ومعارضه من جهه ومثيلاتها الغربيه من جهه أخرى ونجاعه كل من المدرستين لاننا بأمس الحاجه والحق يقال الى الوصول لقلوب المعترين والبسطاء من أهلنا في سوريا لكسب عطفهم وتعاونهم والله من وراء القصد
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق