ليس الدكتور صلاح الدين كفتارو حفظه الله يحتاج إلى تعريف ، فهو ابن مربينا سماحة العارف بالله الشيخ أحمد كفتارو ومدير المجمع العظيم الذي أخرج الآلاف من العلماء والدعاة.
إننا نؤكد نحن الذين تربينا على منهج سماحة شيخنا رحمه الله ، أن هذه التهم غير صحيحة أبداً وهي تآمر وتلفيق كامل من المدعو : محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف الذي صار مفضوح بين كافة العلماء بل الناس العاديين ، وأنه حاقد على الجميع وينفذ خطة شريرة هدفها تدمير الدعوة الإسلامية في سورية عن طريق التظاهر بالإصلاح ، ولكنه يعمل على تأميم كافة النشاطات الشرعية عن طريق المصادرة والإذلال للعلماء مع الإفقار والتجويع. وإننا نقدم إلى المسلمين كافة والشعب السوري الحبيب هذه الوقائع:
أولاً : بالنسبة للاختلاسات المالية ، فالأصل أن المتهم برئ حتى تثبت الإدانة ، ولا توجد أي جهة ادعت أن الدكتور صلاح فك الله أسره قد اختلس أموالها ، فقام المدعو محمد السيد بتلفيق التهمة متناسياً سيرته الذاتية التي جمع فيها التمتع بأموال المعاهد الشرعية مع الغدر وقلة الوفاء ، حيث أظهر نفسه شريف مكة وتحدث أن هناك أشخاصا فاسدون في كل المعاهد الشرعية و بالتحديد صديقه القديم : ع ا د ب المعتقل بتهمة اختلاس 82 مليون سورية بينماهو ولي نعمته ، وهو الذي أعطاه مبلغاً ضخماً جداً لإكساء بيته ، فهل ماله الذي أخذته لإكساء بيتك من ع ا د ب حلال أم حرام يا محمد السيد ، وهو الذي كان يدفع له فواتير الكهرباء لمنزله في كفر سوسة ، فهل ذكر المدعو محمد السيد ذلك للمحققين ؟ وهل ذكر لهم أنه يتصل به بشكل دوري ويبلغه بأدق الأسرار الحكومية مما يمكن التأكد منه عند متابعة موبايل المدعو محمد السيد ، وفي نفس الوقت يسبه من وراء ظهره ويبتزه ويقال أنه وعده بمنصب رفيع عند خروجه من السجن مكافأة له على المال الوفير الذي يغمره به. وكما يتكلم عن ع ا د ب فقد غدر بسماحة الدكتور أ ح وكتب فيه عشرات التقارير وبـالكثيرين والآن يريد الانتقام الرخيص من الدكتور صلاح الدين كفتارو.
كما أن المدعو محمد السيد أقام مؤتمراً فاشلاً برعاية السفارة البريطانية كلف تسع ملايين ليرة سورية خلال يومين وقد تأكد أنه طلب من كوادره أنه لا يجوز أن يزيد أو يرجع إلى السفارة أي قرش ، فكيف استهلك هذا المبلغ ؟ هل يستطيع تقديم كشف حساب به؟ والشي الأنكى الذي يراه الجميع هذا الضحك على الناس فبعد مصادرة المعاهد الشرعية لم يعد الناس يتبرعون لها فصار يرسل اللجان لتجمع الأموال من الجوامع لصالحها في الظاهر ولكن لا يصلها إلا أقل القليل ، والناس كلها تعرف أن قصده تدمير المعاهد فهو لا يملك الإمكانية لإدارتها فضلا عن تمويلها وهو الذي لا يستحي من الشحاذة ونهب أموال المحسنين دون حياء ووزارته تحت تصرفها المليارات التي لا يعرف أحدا اين تذهب. فصار الناس لا يتبرعون للأوقاف بسببه ولعدم الثقة به.
إن الكثيرون من أفراد شعبنا الحبيب لا يعلمون أن أكثر الخطباء مفروض عليهم بأمر المدعو محمد السيد تسجيل خطبهم بأيديهم زيادة في الإذلال ولا يمكن لأحد تلقي السم المسمى راتباً إن لم يقدم شهرياً تقرير عن خطب الجمعة زيادة في التحقير والسيطرة التي من الواضح أن عقد النقص في شخصيته تجعله مدمن لها مثل الأركيلة التي يدخنها جهارا بعد أن رمى عمامته على الأرض.
كما أن المدعو محمد السيد لم يكتف بالنهب المادي بل تعداه إلى السرقة المعنوية فنشرت مجلة نهج الإسلام في عددها الأخير آيار 2009 مقالاً عن المعهد الدولي للعلوم الشرعية الذي زعم المدعو محمد السيد أنه أنشأه ، ولكنه في الحقيقة سيطر على معهد الشيخ بدر الدين الحسني مكاناً وإمكانات ، وزور حتى صور الصفوف والطلاب والمبيت بل المطبخ والمدخل مموهاً على الناس والمسؤلين أنه فعل شيئاً جديداً بينما كل الأمور مسروقة تماما وكلها عائدة لمعهد المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني والتي هناك كلام خطير عن تواطئ بعض من فيه على تسليمه دون حق ولو كان المرحوم عبد الهادي الدبس حيا لما رضي أن يضيع المعهد هكذا والمعهد الدولي الذي أنشأه المدعو محمد السيد ليس له إلا الانتحال والتزوير.
أما تهمة عدم الترخيص فيدعي المدعو محمد السيد أنه يقوم بتنفيذ أوامر تأتيه من جهات عليا فأبطل الدكتور صلاح كفتارو فك الله أسره هذا الموضوع عندما قال له بالحرف : هذه اللعبة إلعبها مع غيري ، فمن الذي يرفع المقترحات ويحرض المسؤلين على تدمير المعاهد غيرك ! فحقد المدعو محمد السيد حقداً شديداً عليه ، وافترى على السيد رئيس الجمهورية حفظه الله فلفق أخبارا كاذبة على لسانه ورفع ذلك في كتب رسمية إلى بعض الجهات ونرجو أن لا نضطر لنشرها إذا لم يتم الإفراج عن الدكتور صلاح بأقرب وقت ، فقامت هذه الجهات بطيها عن السيد الرئيس حفظه الله وتبييض صفحة المدعو محمد السيد (ونرجو من سيادة الرئيس حفظه الله أن يسمع القصة من فم الدكتور صلاح شخصياً ليعرف تأمر المدعو محمد السيد عليه وعلى البلد كلها) ، والذي من المؤكد أن نفس تلك الجهات عتمت على الأزمة الدبلماسية الخطيرة التي كادت تنشب مع الشقيقة الكبرى ليبية بسبب تصرف أرعن قام به المدعو محمد السيد وتسترت نفس الجهات عليه فمنعت وصول الموضوع إلى الرئاسة ، ويمكن بسهولة التأكد من الكلام بمقابلة سعادة السفير الليبي أو وفد العلماء وعلى رأسهم سماحة الدكتور وهبة الزحيلي ، والذين أهينوا بشكل غيرمسبوق وشاهد الموضوع سعادة سفير ليبية بعينيه.
أما اتهام الدكتور صلاح بأنه أحضر طلاباً من روسية لدراسة الشريعة الإسلامية فهو أمر يرفع الرأس ويشهد له فهو يعمل في البناء ويعطي أحسن صورة عن سورية والتعايش الوطني فيها وليس كما فعل محمد السيد مع الجهات الخارجيه عند سفره إلى بريطانية وتحريضهم هناك ضد الإسلام والمعاهد الشرعية في سورية وصور لهم سورية مثل غابة بعد أن تسبب في طرد المئات من طلاب العلوم الشرعية ظلما مما سنبقيه إلى وقت آخر و ربما نذكره مع رعونته وتخبطه في القرارات الإدارية وسماجته وثقل دمه الغير المسبوق وفرض نفسه على الكرام والنزول في بيوتهم بالحياء وهو الذي لا يستحي ، وياريت أنه كان رجلاً ومنع إغلاق المصليات في المجمعات التجارية والتي جعلته مكروها من كل الناس وهو الذي يعمل نفسه حامي الإسلام والمسلمين في سورية.
إن الدكتور صلاح الدين كفتارو برئ من التهم المنسوبة إليه وأولى أن تلصق بمن لفقها وهو المدعو محمد السيد الذي لا يتشرف أحدا أن ينتسب إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق