لقد غصت السجون ، وتعالت الآهات ، وترملت النساء ، وتيتم الأطفال وشحن المجتمع السوري بجيش كبير من المظلومين دون أن يروا يد مساعدة من إنسان نبيل يقف معهم يردع مصاصي الدماء من الإستفراد بالمواطن الأعزل يجرونه أمام أولاده وعائلته في إذلال لاتقره شرائع ولا تقبله إنسانية .
نناشد كل إنسان يستطيع أن يتلمس جراح الشعب السوري الذي بات نموذجا فريدا في العالم يعذب ويضطهد دون أن يرى مساعدة تجبر كسره وتداوي جراحه وتنصره على من ظلمه
نناشد أحرار العالم ، نناشد أصحاب الضمائر الحية ، نناشد كل من يؤمن أن الإنسانية مميزة عن أفعال الوحوش في الغابات أن يرفعوا أصواتهم لنصرة أخوة لهم في الإنسانية يذوقوا مرارة حياة , الموت أفضل منها وأسهل .
إن مساءلة الحاكم الدموي في سوريا الذي يرى أن المواطن هناك سلعة رخيصة لا قيمة لها ولا أحد يسأل عنها كأنها ميراث لا قيمة له ولا دخل لغيره فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق