واتفق الجانبان، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" على وضع خطة عمل قصيرة المدى تتضمن معالجة سريعة للقضايا التي يعاني منها الزائر الإيراني وتحسين الخدمات في المعابر الحدودية وأماكن الزيارة الدينية ومتوسطة المدى تتضمن تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها في المعابر الحدودية وأماكن الإقامة والزيارة من أجل الاستجابة للأعداد المتزايدة من الزوار.
واتفقوا على وضع خطة بعيدة المدى تتضمن قيام وزارة السياحة بوضع مخطط إدارة موقع السيدة زينب يتضمن الإجراءات اللازمة لتنظيم حركة الزوار وتسهيل إقامتهم بحيث تستوعب مليون زائر على المدى القريب ومليوني زائر على المدى البعيد.
وبيّنت اللجنة في المحضر الإجراءات التي تتخذ حالياً في منطقة السيدة زينب لإعادة تأهيل محيط المقام من قبل محافظة دمشق وحل حركة المرور في المنطقة والأعمال الجاري تنفيذها لتحسين كافة الخدمات مثل النظافة اليومية والتجهيزات اللازمة وبشكل خاص حول حرم المقام وترحيل البسطات والإشغالات الموجودة حول المقام والشوارع المؤدية إليه وترحيل الأكشاك الى مكان آخر وشق وتأهيل وتعبيد بعض الشوارع في المنطقة وإعادة تأهيل الكهرباء وتأمين مقرين للشرطة السياحية.
واتفق الجانبان على قيام وزارة الصحة والمركز الطبي في منظمة الحج والزيارة الإيرانية بمناقشة القضايا الصحية والطبية المتعلقة بالزائر الإيراني في سورية لاحقاً.
كما تم الاتفاق على أن تقدم شركات الطيران الإيراني ذات التشغيل العارض تشارتر طلبات الهبوط لمدة ثلاثة أشهر ليتسنى للطيران المدني التنسيق مع المعنيين لمنحها الموافقات حسب الخانات الزمنية بمواعيد محددة.
واتفق الجانبان على اتخاذ كل ما يلزم في المعابر الحدودية لتسهيل مرور الزائرين وتخصيص الأعداد الكافية من عناصر تدقيق الجوازات والكوات في البلدين بما يتناسب مع أعداد الزائرين ومتابعة إجراءات الجولات الميدانية للجنة المشكلة من الجانبين الى المنشآت السياحية التي ينزل فيها الزوار الإيرانيون بشكل شهري ومتابعة جودة الخدمات المقدمة فيها ورفع التقارير الى الجهات المعنية.
ووقع محضر اجتماع اللجنة الثالث معاون وزير السياحة السوري مهند كلش ورئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي ليالي. ويعمل الجانبان وفق المحضر عن طريق المراسلات الرسمية بينهما على تنظيم قدوم الزوار الإيرانيين الى سورية عن طريق الشركات السياحية المصرح لها في البلدين والمعتمدة من قبل وزارة السياحة ومنظمة الحج والزيارة حصراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق