بالعكس تماماً , نحن (كمعارضة) نتمّتع "بتخْبّيص" أزلام النظام وخاصةً عندما يتصرفون كالنعام عندما يضعون رؤوسهم في الرمال ويحسبون أن الناس لا تراهم.
بالأمس القريب (الشهر الماضي) ألقى سفيرنا العتيد في أستراليا كلمة نارية في بعض من المساكين من أصحاب الحاجة من الجالية السورية
وأكد بكل احتداد أن المؤامرة الامبطاحية على سورية الأسد(أي واحد منونْ؟) لن تمرّ.
"وأنّ كل هده المؤامرات هي بسبب "صمود " سورية أمام المطامع الاستعمارية والصهيونية والإمبريالية والرجعية والامبطاحيّة
وأنّ سورية الصمود لم و لن تستسلم أمام هده الهجمة "الشر ساء" وستستمر فيّ الصمود في وجه إسرائيل والصهيونية العالميّة".
طبعاً إلى الآن ما في شي جديد ,خطاب حجري كالعادة.
لكن المفقٍع من الضحك انه في القاعة الملاصقة في الفندق وفى نفس الوقت الذي كان سفيرنا البطل يطلق فيه عنترياته كانت محطة " سي ن ن" تبثّ ملتقطات من زيارة أحمد سليمان )الممثِّل الأخر للنظام) إلى إسرائيل.
الحضور سمعوا التعليقات والبعض منهم غادر القاعة ليشاهد بأم عينيه هده الفضيحة.
بعض الانبطاحيين قرّر أن يجلبوا التلفزيون إلى القاعة التي فيها السفير
لكن أصحاب الحاجة رفضوا خائفين من إحراج السفير مما يؤدي إلى حردِّه ومن ثمّ عدم توقيع معاملاتهم أوالى تقرير "من كعب الدست" من السفير(أبو عنتر)(السِّليمان الأخر) بهجت سليمان زعيم الجستابو السوري.
فأكمل المحتاجون والامبطاحيون الاستماع إلى سفيرنا الصامد وخرجوا يضحكون فيما بينهم على "صاحبي " ممثلّْ بشار الأسد
واللهِ زعلت عليك يا تمَّام.... طيِّب يا أخي نسِّقوا مع بعض(سليِّمانين يشار) المرِّة الجايِّة و اطِّلعوا على برنامجكم من أجل أن لا أريد أن احس بالشفقة عليك مرَّة أخرى
اى تمتوم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق