30‏/11‏/2008

مثلث النهب القومي: الأسد .. مخلوف .. شاليش..؟


بشار أسد وأولاد العم وأولاد الخال وثروة مليارات سورية المنهوبة .. حاميها حراميها

أيها الشعب السوري المنهوب. أيها الجيش السوري العظيم المستغل. أيها البعث القومي الذي حوله فساد الأُسَر الثلاث إلى ممسحة لأقذار النظام. كشف الخلاف بين ورثة جميل الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد أن ثروة المذكور التي توفي عنها قدرت بخمسة مليارات دولار في الخارج وتسعمائة عقار في أنحاء سورية مملكة آل الأسد . ويقتتل الورثة من أولاده وزوجته الأخيرة على الإرث الذي تعب والدهم العظيم في جنيه بعرق جبينكم وكد يمينكم..؟ لا أحد يجهل أن سورية الحرة مغتصبة سياسياً من أسرة الأسد ونظامها الأمني الملحق بها ، وأنها أيضاً منهوبة ثرواتها من هذه الأسرة الكريمة ، ومن أسرتين كريمتين معها هما : آل مخلوف وآل شاليش . الأولى بحكم أنها أسرة زوجة الأسد الأول والثانية بحكم أنها أسرة أخته ، قدس الله سر الأسرتين. أيها الشعب السوري المنهوب المغلوب على أمره: يقدرون في الداخل والخارج ثروة الأسر الثلاث بكاملها كما يلي: أسرة الأسد وتضم باسل المازالت ملياراته محجوزة في الخارج ، وبشار وماهر والأعمام ، من مات ومن ما زال حياً بأكثر من سبعة عشر مليار دولار..؟! أسرة مخلوف : محمد الأب وابنه رامي عبقري الخليوي والمناطق الحرة بتسعة مليارات دولار..؟! أسرة شاليش : ذو الهمة في ملفات نفط العراق والتسليح وشؤونه الأخرى ، ومعه أخوه أخصائي الخشب والمواد الكهربائية والإسكان العسكري بـ : ستة مليارات دولار . المجموع إثنان وثلاثون مليار دولار فقط لا غير..؟ يشمل هذا التقدير ما هو معروف ومكشوف لا ما هو مخبوء ومستور . أي إن ثروة هذه الأسر المالكة الثلاث تكفي للقفز بسورية من بلد متخلف إلى بلد متطور ، والشعب السوري من شعب جائع إلى شعب كريم ميسور ، والجيش السوري من جيش نشحذ له التسليح بالدين والهبات إلى جيش حقيقي يحفظ كرامة الوطن المهدد. أيها الشعب السوري عظيم التاريخ ، ذليل الواقع بنظامه الذليل. أيها الجيش السوري المستَغَلّ لحماية هذه الأسر الثلاث في نهبها وسلبها ومجونها. يا حزب البعث ، من بقي من أحراره وأصحاب قضيته من كل طيف: إن سورية التي ننتمي جميعاً إليها تعاني من حكم النهب والسلب واقتسام الغنائم ويتغطى النهبة السلبة تحت تسميات شتى بينها المقاومة والممانعة ، ولا يقاومون سوى كشف الفساد ، ولا يمانعون إلا في تحرير الأرض لأنهم باعوها ويستعيضون عنها بالقتل بديلاً من القتال. إن قوى المعارضة السورية مطالبة بالتركيز على الدعوة لمصادرة المتبقي من هذه الثروات في سورية ومطالبة المجتمع الدولي بمصادرة المهرب منها إلى الخارج وبعضه معروف أين وكيف؟ إن تيار سورية الجديدة يناشد المؤسسات الدولية باتخاذ القرارات بمصادرة الموجود من هذه الثروات في الخارج واتخاذ الإجراءات الكفيلة باسترداد الثروة المنهوبة وبخاصة ما تمّ تهريبه أخيراً للندن ودبي من مليارات آل الأسد - مخلوف لأنها تشكل ثروة الشعب السوري الذي لم يكفه القهر من نظامه فهو يزيد عليه نهبه ومنع حقه في العيش الكريم والمستقبل الكريم. أيها المعارضون جميعاً من كل فئات المجتمع ، ليكن شـعاركم بعد اليوم: نريد استعادة مال الشعب السوري المنهوب من ثالوث النظام : الأسد ، مخلوف ، شاليش. نريد محكمة دولية تحاسب القتلة واللصوص أيضاً. لنجمع التواقيع على عريضة تطالب بهذا.. فمن التحقيق الدولي في أعمال القتل في سورية ولبنان.. ومن التحقيق الدولي في سرقة المال العام يمكن تحرير الوطن. ولسورية البقاء.. ولقاهريها مستلبي كرامتها الحساب العسير والمصير الذليل.

17‏/11‏/2008

الأسد يبيع سورية الى رامي مخلوف


التوقيع على إقامة أكبر مشروع سياحي في حلب

شهد مقر مجلس مدينة حلب التوقيع على إقامة سلسلة من المشاريع السياحية الضخمة في المحافظة ، و التي تعتمد على عقد BOT لمدة ( 40 ) عاماً ، و ستقام هذه المشاريع في مركز المدينة ، و تحديداً في ( منتزه السبيل ) أما المشاريع التي ستفذ بمساحة ( 182 ) ألف و 631 م 2 .

من الملاحظ أن بشار الأسد قرر بيع سورية الى ابن خاله فيومياً تطالعنا الصحف السورية بمشروع جديد لآل مخلوف
فبعد انشاء الشركة القابضة برأسمال 350 مليون دولار منذ أسابيع قليلة وقع رامي مخلوف مع رئيس وزراء سورية مشروع التكسي الجوي الذي سيلغي رحلات السورية الى بيروت وعمان واسطنبول والقاهرة بحيث تصبح هذه الخطوط حصرية للشركة الجديدة
كما وقع سابقاً مشروع معمل الاسمنت في منطقة البو كمال حصرياً حيث توجد مناجم المواد الأولية لصناعة الاسمنت واليوم يوقع استثمار حديقة السبيل في مدينة حلب الشهباء والتفاصيل في التقرير التالي من حلب:

تتضمن فندق خمس نجوم بـ ( 270 ) مفتاحاً ، و شقق مفروشة أربع نجوم بـ ( 92 ) مفتاحاً ، و فندق ثلاث نجوم بـ ( 300 ) مفتاحاً ، كما تتضمن مركزاً للتسوق التجاري بمساحة / 40 / ألف م2 ، و سوق بمساحة ( 32 ) ألف م2 ، و مركز رياضي ( 6000 ) م2 ، و قاعات للاجتماعات و المؤتمرات بـ ( 3000 ) م2 .

هذا و قد وقع على بنود المشروع الذي يعتبر من أكبر المشاريع السياحية عن مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معن الشبلي رئيس المجلس ، و عن الشركة المنفذة للمشروع ( أملاك ) وقعها السيدان رياض كحالة و نادر قلعي ، بحضور السيدان المهندس مدير السياحة ، و رئيس غرفة السياحة في المحافظة .

الجدير ذكره أن تكلفة المشروع ( 130 ) مليون دولار أميركي و مدة التنفيذ ( 6 ) سنوات ، كما أرسلت بنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين للتصديق من قبل وزير السياحة للمباشرة بالعمل بعد التصديق