29‏/06‏/2010

أمتي ......!!!!

أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم

  رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم



عمر ابو ريشه

عبرات ... في واقع الشباب السوري (( المعارض بالوراثه ))

بعد ما يقارب ثلائة عقود من الزمان من عمر المعارضة الاسلاميه السورية في الخارج
 (( الأخوان المسلمين ))  أدرك أغلب شباب هذه المعارضه عقم محاولة التودد الى النظام السوري الغاشم وبعد ان عانى أغلبهم من مرارة التحقيقات معهم في السفارات السوريه التي هي في الحقيقه مكاتب متنقله للمخابرات العلويه وسئموا من كثرة المراجعات عند طلب زيارة القطر او طلب تصحيح الوضع الامني  واللذي يتعدى في اغلب الاحيان ( السؤال والجواب ) فعلى الاغلب تتخلله عبارات الشتائم والقذح والسفح بالاعراض وهذا في حالة لم يتعرضوا الى الحجز والحكم بالسجن عند زيارتهم الى سوريا ( وطنهم الام ) وبعد ان أنتشرت الاخبار الاخيره عن ايقاف استصدار الجوازات لأبناء المطلوبين بتهم الانتساب الى الأخوان المسلمين من السفارات وحتى منع استصدار اية اوراق رسميه لهم من الداخل السوري الا بحضورهم شخصيا مما اوضح الصورة جلية 
ان تمثيلية النظام الحاكم في سوريا قد انتهت فقد تم الأحصاء ... وتم زرع عدد جديد من المخبرين اللذين تنضح دماء الشباب في عروقهم ولم يعودوا في حاجة لان يخفوا كرههم للأسلام على الملأ بل وتجرأ بعض مسئوليهم على القول باننا مارقون على المواطنة السوريه
وقد إستخلص شباب هذه الجماعه انه بات من العقم محاولة إصلاح ذات البين مع حزب البعث العلوي النصيري الفاشي والدكتاتوري , وعلم اغلبهم انه لابد لهم من الرجوع الى احضان جماعة الأخوان المسلمين ليأخذوا راياتها ويساهموا في الوصول الى اهدافها 
والعمل على تدعيمها بالشباب المؤمن الواعي وأخذ ما كسبوه وراثةًًً بالوعي والفهم لأساس ومبادئ هذه المعارضة الإسلامية المعتدله وعلى ان يكونوا جزءا فاعلا فيها ,
ومن هذا المنطلق اوجه نصيحة الى قيادة هذه المعارضة المباركه بإذن الله .
ان شدوا على ايدي ابناءكم واحفادكم وازرعوا مبادئ الاخوان في عروقهم وجددوا دماء هذه المعارضه وأعطوا شبابها الفرصة كي يشاركوا في تحقيق اهدافها تحت ارشاد الكبار فيها قبل ان يفوت القطار ويذهب الكبار ولكم من الشباب المسلم كل الشكر.