09‏/11‏/2008

الدكتور فواز الأخرس عم السيد الرئيس بشار الأسد متعهد شرطة سياحة من لندن إلى سورية !


Fawaz Akhras Corruption

الدكتور فواز الأخرس عم الرئيس السوري يطرق ابواب السياسية في مؤتمر صحفي مع الوزيرة شعبان

شر البلية ما يضحك أو يبكي في نفس الوقت .
ليست طرفة ؟
بل خبرا عاجلا جدا فقد تعهد ( عم ) الرئيس بشار الأسد السيد الدكتور فواز الأخرس والد السيدة الأولى غير المسماة بعد ! حسب اعتراض السيدة بشرى الأسد على هذا الأمر باعتبار أن والدة السيد الرئيس لازالت بحكم الوراثة أيضا هي السيدة الأولى في سورية ! بتدريب 100 شرطي سياحي لسورية في سورية بتكلفة تقدر بمليون جنية إسترليني ! أي بتكلفة 700ألف ليرة سوري للشرطي الواحد ! يبدو أن طرافة الخبر تستدعي نشره على أوسع نطاق لتبيان أنه لم يعد هنالك حدود من أي نوع كان لهذا الذي تقوم به سلطة بشار الأسد وحواشيها ومن لف لفها .

ما علاقة السيد الدكتور فواز الأخرس بالشرطة السياحية في سورية وهل تحول بقدرة قادر إلى مدارس شرطة ! كالتي موجودة في مساكن برزة بدمشق وتخرج شرطة برواتب تجبرهم على عدم الالتزام بالقانون ! لدرجة أنك في سورية بت تجد أن من يذهب للالتحاق بسلك الشرطة إنما يذهب منتظرا واسطته كي تنقله إلى فرع مرور أو مكان يتم فيه تقاضي الرشوة بكثافة ! وهذا بالطبع ليس ذنب المواطن أو الشرطي بل ذنب واقع السلطة التي تحاول جاهدة إفساد المجتمع ككل لتقول دوما هذا هو المجتمع السوري كله فاسد ـ وما حدا أحسن من حدا كما يقول المثل الشامي ـ مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 850 مليون ليرة سورية !! وربما أكثر من ذلك أيضا !ونعتقد أنه بهذا المبلغ يمكن تدريب آلاف الشرطة في سورية وتوفير مئات من فرص العمل !

إن هذا الخبر بسيط جدا قياسا بحجم الفساد القائم بل يكاذ لايذكر ! ولكن اهمية هذا الخبر تأتي من زاوية أخرى وهي أن حاشية العائلة المالك تمارس ـ ماشاء الله ـ كل المهن عند الفساد.

فالفساد هنا إذن هو محرك السلطة وحواشيها بقدر ما يكون هنالك عمل بقدر ما يون هنالك فساد , فرامي مخلوف مثلا تحول بقدر قادر إلى مالك أكبر تجمع شركات اتصالات في المنطقة !

قبل أن صبح الآن من أكبر الرساميل أيضا في المنطقة خلال فترة قصيرة قياسا بحجم العمل الذي قام به هو شخصيا !

شرطة سياحية ! ألا يدعو هذا الموضوع للضحك في ظل الوضع القائم , لم يعد أمام عم السيد الرئيس سوى أن يتعهد تدريب شرطة كي يتم اقتطاع مبلغا أضافيا من أموال هذا الشعب المنكوب ! وربما بعد فترة يتعهد بتخريج رجال أمن بصفة محققين دون أن يعذبوا البشر بكل أنواع ووسائل التعذيب وينتزعوا منهم المعلومات بمهراة ودون شتائم في الأم والأخت والأب .

ويصبح بذلك متعد أمني لكل قطاعات الأمن كما حدث مع رامي مخلوف حيث أصبح خبير في كل الأعمال بدء من الاتصالات وانتهاءا بالأسواق الحرة والفنادق والبنوك وتجارة السيارات والعقارات والقائمة طويلة .

وفي تفاصيل الخبر بالطبع أن التدريب سيتم في دمشق وهذا يعني أن الخبرات ستأتي من لندن إلى دمشق كي تدرب هؤلاء الشرطة على تقاضي الرشاوي من السياح ! لأن رواتبهم بالتأكيد لن تكفي معيشتهم المتواضعة , فقد حسم قسما من المبلغ سلفا ودخل إلى خزينة عم السيد الرئيس في لندن عمولة لقاء تأمينه هذه الشركة التي تدرب شرطة سياحية !

وحاولنا الحصول على بقية التافصيل لكي نرى هل هنالك فعلا شركة مثل هذه أم لا ؟

لأننا كما نعرف أن من آليات الفساد هي تعاقد الفاسدين مع شركات وهمية لاوجود لها في الواقع ولا وجود لأعمالها , أو أنها خاسرة وتكتفي بالقليل لكي تمرر عمولة الفساد ! وتكون بضاعتها من أسوأ ما يكون !! ومن يهتم أصلا في هذا الأمر في أن تكون البضاعة جيدة أم سيئة ؟

وكلنا يذكر صفقة معمل الورق في دير الزور الذي توقف بعد أقل من عام وصارت فضيحة ! قبل أن يلملموها ويعود إلى الإقلاع مجددا لصناعة الورق ونعتقد أنهم عهدوه للقطاع الخاص !

و معمل المطاط في مدينة حماة أيضا مر بنفس الدورة من الفساد والتوقف والتعهيد للقطاع الخاص الذي اشترط إنزال عدد العاملين فيه من خمسة آلاف إلى ألفين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق