25‏/06‏/2009

نظام آل الأسد حكومة السنيورة عدّوة لسوريا


(هذا ماتم الإعلان عنه لاحقاً، باعتبار السنيورة وحكومته ومن معه بأغلبية الشعب اللبناني التي أتت به هم أعداء للنظام السوري وليس لسوريا حاشا وكلا، وكذلك الشعب السوري بكل فئاته وأطيافه وأحزابه وعلمائه ومثقفيه وسياسيه أعداء، وكذلك دولة العراق الشقيقة عدوة ولذلك أعطى رأس النظام الضوء الأخضر للأتراك التوغل في أراضيها وكذلك الأردن والسعودية ومصر وأُمّة العرب كلهم أعداء ماعدا بعض الشاذين منهم لأنهم لم يسمحوا له بتخريب لبنان، والعالم بأجمعه عدو لأنه أدان جرائمه بحق الإنسانية في كلٍ من سوريا ولبنان والعراق، إلا حبيبة القلب اسرائيل فهي النبض الدافق لاستمراره، فلا مفاوضات ولاتفاهمات مع أعدائه، بينما اسرائيل من أجلها تقدّم المُهج وكل التنازلات من أجل أن ترضى)

لاتنازلات مع الشعب السوري ولا إعطاء حقوق، ولاإفراج عن عشرات الألاف من معتقلي الرأي ولا لعودة الملايين من المُهجرين قسراً عن بلادهم، ولا طاولة حوار ولا تفاهمات سوى سياسة الحديد والنار، ولاأُريكم إلا ماأرى ولاشذوذ عن رأيي بشارالأسد الحاكم المُطلق بأمره،الذي وُكله الوحي الشيطاني المُستمد بالبركات من نظام الملالي والتخلف وقداسة الحسونة، عريق السلالة المُقدّسة حتى من قبل مجيئ الإسلام، ظُلمات بعضها فوق بعض حتى صار كلُّ مافي سوريا ظلام، وحل فيها الفقر والجوع والفساد والإختفاء والقتل والإعتقال حتى لمجرد إبداء الرأي! وكان أخر ضحايا هذا التأله مُوقعي إعلات بيروت دمشق، بينما الخونة من الأتباع والأذناب وممن سمّت نفسها بالمُعارضة اللبنانية، التي اتخذت من شامنا الحبيبة منبراً للتآمر على الحكومة الشرعية المنتخبه فهي تلقى كلّ الدعم، لأنها تسبح بحمد هذا المُتأله وتنفذ خططه

السنيوره جاء للسلطة بالانتخابات وارادة الشعب وعبر صناديق الإقتراع، فهو عدوٌ لمن جاء على ظهر الدبابة والمدفع وطحن الناس

السنيورة وطني من الطراز الأول، فرفض إرتهان الوطن للأجنبي ومصالح الغير، وأن يكون بلده ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ويدفع شعبه ووطنه ثمن الصراع من دمه واقتصاده وأمنه واستقراره وسيادته، بينما آل ألأسد هم من باعوا الجولان ورهنوا بلادنا للأجنبي والفارسي الإيراني اللعين وجعلونا أُضحوكة العالم في التصدي للأعداء

السنيورة عزّز علاقاته الإستراتيجية مع العرب ورفض أي تدخل خارجي في شؤونه، بينما آل الأسد عزّزوا علاقاتهم مع الفرس ويسعون لتمتينها وتوثيقها أكثر مع الكيان الصهيوني

السنيورة عدوٌ لدود لآل الأسد، لأنه دعى الى إقامة علاقات متوازيه مع سورية، وعدم التدخل في شؤونه الداخليه ولكف يده الأرهابية عن رموز لبنان، بينما شارون وأولمرت وباراك ونتنياهو واسرائيل أصدقاء، لأنهم يخترقون الأجواء ويستحلون حُرمة البلد ويحتلون الجولان ويضطهدون شعبنا الفلسطيني، لذلك فهم يسعون بكل امكانات الدولة السورية ليصلوا الى مُصافحة قادتها والجلوس معهم وإعطائهم مايريدون

السنيورة وشعبنا السوري والعرب أعداء لآل الأسد، فهم يستحقون الموت ولذلك فهو يُصدر لهم بالأطنان عبر الرصاص والمُتفجرات، بينما ايران الفارسية الخنجر المسموم في ظهر العرب أصدقاء فتفتح لهم الأفاق، ويستولون على سوريا ويقومون على تمجيسها وتنجيسها ونشر الموبقات فيها، وتمهيدها لتكون أرضها كقاعدة لوجستية لأهدافهم المشؤومه في إقامة خلافة ولاية الفقيه على الرقعة العربية والإسلامية

وختاماً : لايسعني إلا أن أقول بإسم الشعب السوري وبإسم كل حر في الوطن العربي والإسلامي رداً على هذا التصريح الأحمق والمُخزي : خسئتم أيها الأوغاد فليس السنيورة والعرب أعداء لوطننا السوري الذي ليس له من خيار إلا أهلنا في الداخل وأشقاؤنا العرب والمسلمين، وهنيئاً لك ياسنيورة لأنه اذا أتتك المذمة من ناقص فاعلم أنك في تمام الكمال، وامض في طريقك للخلاص وفقك الله لما يحب ويرضى، وشعبينا السوري واللبناني معك ومع الأحرار للخلاص من نظامنا القاتل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق