19‏/06‏/2009

صريح الكلام


هذه المره سيكون الكلام خص نص على موضوع الحاجز النفسي بين سياسيينا وبقيه المعترين من ابناء البلاد

كما عهدنا ومازلنا نعهد ونشهد من حواجز وكولبات وعناصر ودوريات لحمايه فلان وعلان من تشكيله النظام من الانس والجان ومايرافقها من دوريات ولجان

عندما وصل جياع السلطه والمال للسلطه في بلادنا عبر الانقضاض وافتراس السياده وقامو بنتر العباد ديباجات في الوحده والحريه والاشتراكيه و المساواه والعداله وبدؤا بملئ الحصاله وخير اللهم اجعلو خير بدأت الحواجز والحيطان ترتفع هنا وهناك لفصل مرتزقه السلطه عن بقيه الناس وقسمت البلاد لعالمين وكوكبين مختلفين

نسي أباطره اليوم وطراطير الامس أن خيرات البلاد وأولاد عائلاتها العريقه هم من أتى بهم وبعد الخطأ التاريخي بادخال مبادء مستورده حول المساواه فتحو الباب على مصراعيه لكل من هب ودب من الجراد والطفيليات ووجع القلب من أناس لم يعرفو من العالم الا الحقد وعقده الجوع والرغبه العارمه في ملئ البطون والجيوب خشيه الرجوع للسابق

وبسرعه البرق تم حرق المبادئ واقصاء مفبركي ومستوردي الافكار النيره من فطاحل السياسه النظريه السوريه وطردهم خارج البلاد وسجن وتصفيه من بقي ومن شرو اتقي

وبدأ الفصل بين من يدعي الفضل من عديمي الاصل من محدثي النعمه والنقمه وبين عامه الدراويش والاخيار من أبناء شعبنا الأحرار

ومن وقتها فان محرري الجولان ولبنان والذين شرشحو الاعداء وخلوهم في خبر كان لايظهرون ولايتعاطون مع العامه الا بالمواضيع الهامه ونعني بها المناسبات الوطنيه والحماسيه حيث يكلف خروجهم الميمون الخزينه الوطنيه والمقهورين عمل وجهد خمسه أشهر على الاقل قبل الحدث العظيم وخروج المناضل الفهيم لالقاء التحيه على الشعب وقصفه بخطاب من كعب الدست يخلي الجموع ترقص رقص عالوحده ونص واوعا تغص

وبعد تسونامي المسيرات والهوبرات ونتر الاعادي بالشحاحيط والنقافات عبر انتفاضه شعبيه وآنيه يتم فيها حرق الاعلام بمختلف الاحجام وصور بوش وشارون وكل مين كان هون اضافه لكسر الحواجز النفسيه وصحون الكنافه النابلسيه والمهلبيه

وبعد هالديباجه واللعي المصدي يتوارى بطل الصمود والتصدي ويتم كنس المواطنين وفرق العتابا والميجنا من الشوارع ولملمه دموع النصر بعد تسويه الاعداء بالارض بالطول والعرض

المهم ان تلك الطبقه الميمونه من الملقبين بالرفاق الاصدقاء من أعداء البلاد والعباد تختفي عن الانظار خلف الجدران الفولاذيه والزجاج المصفح حيث تتفرغ لحبك وتفصيل المؤامرات والمؤتمرات وبالتفصيل على قياس القصير والطويل

ومن ثم يتم ايداع الاتعاب في حسابات الله اعلم وشفوط ولاتندم

هذه هي الحال ومازالت على حطه ايدكم الله يديمكم منذ الضربه القاضيه التي تلقتها الحريه في سوريا بوصول حمله الشعارات والهتافات عبر انقضاض عام 1963 وماتبعه بتصحيح الانقضاض الاول عام 1970

المهم وبعد طول السيره والمسيره النظام قائم ماأقامت ميسلون بما جلبه ويجلبه من دمار وخراب ومايرافقهما من فنون

ومادامت اسرائيل راضيه عن حدودها مع سوريا لانها لم ولن تجد من يحافظ عليها أكثر من النظام الحالي والابدي ويابعدي

المهم هنا أن تنعم اسرائيل بالراحه والباقي فخار يكسر بعضو على مبدا دود الخل منو وفيه ويلي بيقول غير هيك بننفيه

كما نوهت وأشرت سابقا للرغبه في اختصار الافكار والمسافات وتقريب الفكره عل وعسى أن تزول السكره لان داء التمسحه الذي أورثه وزرعه النظام في البلاد يحتاج لمسلات وتركسات وجرافات لتحريك المشاعر حتى من قبل الذين تم دعس كراماتهم بالارض بالطول وبالعرض وحولهم النظام عبر عدوى التمسحه لممسحه وشرشحهم شرشحه وعذرا مره أخرى من شهامى وأشراف الوطن من بسطاء بلادنا لان تلك المقالات موجهه حصرا وخص نص لهم وليس لغيرهم لانهم هم أملنا وعماد وشرف الوطن ولاأحد غيرهم قادر وبعون الله على ارجاع الحق وارجاع الامور الى نصابها بعد هول واأصابها والله من وراء القصد

دامت سوريا ودام شعبها العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق