13‏/06‏/2009

صراحه الكلام


من نعمه الله والغرب علينا نوع من حريه الكلمه والرأي والتي حرمنا منها في بلادنا والتي مازال يحرم من أبسطها مجمل الشعب السوري

وان كنا لنصدح وخير اللهم اجعلو خير ونازلين نتر ديباجات وتحاليل وقال وقيل ودربكات ومواويل لدرجه أوهمتنا بالقدره على حشر النظام في خانه اليك ونترو هزيمه حبك ولفك عبر تسونامي المقالات والديباجات وأعاصير المسبات واللعنات

المهم وبلا طول سيره وبصراحه وعالحصيره ومن خلال تجاربنا العليه والقويه في قذف الامبرياليه والصهيونيه بكل أنواع القذائف الكلاميه والحماسيه والهجمات الصاروخيه من هتافات ومسيرات ونقافات وهوبرات ومسبات أوصلت الاعداء للأرض بعد شرشحتهم بالطول والعرض

هل ياترى اهتزت الامبرياليه والصهيونيه ومن ورائها الرجعيه والمخططات الزئبقيه لاركاعنا واذلالنا

أم أنه بعد الجهود الجباره والجيوش الجراره من الخطابات والمسبات ومن كل أنواع العويل والولاويل وحرق الاعلام من كافه الاحجام لم نحرك شيئا على المستوى الاقليمي والدولي وماحصلنا عليه لم يتعدى مجرد حسنات مقابل شروط وهدر للكرامات

هل ياترى من المجدي تكرار نفس الطريقه النظريه في التعامل مع الامور والاحداث والاكتفاء باستنكار وشجب وشحط وسحب التحاليل السياسيه على طرق فلسفيه لايفهمها الا أعتى وأشرس المحللين السياسيين ويبقى المواطن البسيط متل الاطرش بالزفه يتم استدعاؤه كما يفعل النظام الحالي للدبك والرقص على الوحده ونص

لاأريد أن يؤخذ هذا الرأي بغير اتجاهه ومقصده الوحيد والاوحد وهو أن فلسفيات وتعقيدات التحاليل السياسيه والاستنكار والشجب قد لايكفي وحده لاقناع الانسان البسيط وهو محل وجل اهتمام من يريد تغييرا حقيقيا في البلاد لسببين

أولا أنه قد مل وتعب وأصابه الدوار من سماع ديباجات الحريه والتحرر المطاطه والتي أوصلتو وخير اللهم اجعلو خير عالبلاطه

ثانيا اللغه الادبيه والفلسفيه في تحليل الامور هي لغه الخاصه وبعيده كل البعد عن العامه وهم من نريد الوصول اليهم ومخاطبه قلوبهم وعواطفهم

لا أريد عبر فكرتي هذه وليعذرني الجميع الا ايصال الافكار لاهلها من بسطاء شعبنا والذين يعانون الويلات والاهانات والانتهاكات اليوميه من قبل نظام يقصفهم يوميا بشعارات وخطابات أكل الدهر عليها وشرب من كاسات المته والشاي وكأنه ماصار شاي

وان كنت لاعترف والاعتراف فضيله بأنني جديد على مصلحه السياسه والقال والقيل والدف والمواويل وخبرتي في تلك الامور لاتتعدى المقارنه بين مدرستنا العتيده في السياسه ومثيلاتها من المدارس الغربيه

ولاداعي لمقارنه نتائج سياساتهم مع سياساتنا لان نتائجهم والحق يقال ذات نتائج عمليه وسياساتنا يحتاج تحقيقها لعمليه قيصريه وبعدنا عنهم بعد الشمس عن الكره الارضيه والصاروخ عن الشاروخ وقدره النقافه أمام الجرافه

بعد كل هاللت والعجن وتحويل الصمود والتصدي لكلام مصدي ويابعدي خلاصه القول أن صريح الكلام وبساطته هو مايطمح ويصبو اليه من تعبوا وملوا من القيل والقال بلا نتائج وأفعال

وتحاشيا لزياده ركام الكلام وملاحظه أنه في عالمنا العربي الابي ينصت الجميع حاكما ومحكوما ظالما ومظلوما فقط ولاغير وهذه حقيقه لايختلف عليها اثنان لتصريحات رئيس وزراء اسرائيل والرئيس الامريكي والرئيس الروسي من العجم وحسن نصر الله واسامه بن لادن من العرب أما ماتبقى بمافيهم العبد الفقير لله فندخل في قوائم المعاناه والتعب لايصال أفكارنا تحت الطلب هذا اذا تم نشرها لان مدرستنا السياسيه سواء المواليه أم المعارضه تحجب وتحذف وترمى وتنقف حسب مزاج وكيف صاحب الدف والكيف

بينما في ديمقراطيات الاعداء يتم التراشق بالافكار والمقالات والشباري والنقافات والشحاطات بدون أي تكليف أو حذف أو تزييف

أطلب من الجميع السماح على الاطاله وكتر اللت والعجن لكن رأيت لزاما ولضرورات وطنيه بحته تسليط الضوء على هامش الصراحه وحريه الكلمه ومفعولها ومدلولها ومقارنه الحالتين الوطنيه من موالاه ومعارضه من جهه ومثيلاتها الغربيه من جهه أخرى ونجاعه كل من المدرستين لاننا بأمس الحاجه والحق يقال الى الوصول لقلوب المعترين والبسطاء من أهلنا في سوريا لكسب عطفهم وتعاونهم والله من وراء القصد

دامت سوريا ودام شعبها العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق