19‏/05‏/2010

هل سيترك النظام النصيري حكم سوريا ...؟؟


اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واظهر اخواننا الموحدين فى سوريا منهم سالمين ..
الانظمه الحاكمه الدكتاتوريه فى كثير من البلاد العربيه هى من تقدم الفرصه على طبق من ذهب لاعداء الاسلام والمسلمين لاحتلال بلاد المسلمين وما ذاك الا بسب خياناتهم وظلمهم لعباد الله و طغيانهم وجبروتهم ضد شعوبهم فهم لايهتمون الا بمصالحم وما يخدمهم ولوكان على حساب قتل كل الشعب وتشريده وابادته...!!

فهذه الانظمه حكمت بالحديد والنار والظلم والقمع واهدرت كرامةالانسان المسلم من خلال الاعتقال والقتل والتشريد والسجن ..وهذا ماقام به النظام البعثى الصدامى سابقا وهو ماقام به النظام النصيرى الحاكم فى سوريا لاكثر من 40سنه وهو جاثم على صدر المسلمين يذيقهم اصناف العذاب والظلم..
لكن لكل ضالم نهايه والله يمهل ولايهمل ودولة الظم ساعه ودلةالحق لقيام الساعه..

فهذه الانظمه ينطبق عليها قوله تعالى..

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)

وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205)

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206

لذا اننا نبتهل الى المولى سبحانه ان يحفظ اخواننا المسلمين فى سوريا وان يكفيهم شر النصارى الحاقدين واليهود الغاصبين والنصيريين الخائنين الظالمين,,
فالحكم فى سوريا لايهمه الا المحافظه على كرس الحكم ياى طريقه ووسيله كانت... وكما قال قبل ايام فى الصحف صهر الرئيس السورى اصف شكت عندما ورد اسمه فى المشتبه بهم فى قتل الحريرى هو وشقيق الرئس ماهر الاسد انه مستعدان يحرق دمشق ولايسلم نفسه..!!و
فى نفس السياق اجتمع وجهاء الطائفه العلويه النصيريه مع الرئيس لحثه على تسليم اخيه وصهره فى سبيل المحافظه على الحكم لطائفتهم..!!
هذه الطائفه ا المجرمه الحاكمه فى سوريا من النصريين الحاقدين على الاسلام والمسلمين هم اقليه ومع ذلك يحكمون اهل السنه فى سوريا للاسف لاكثر من 40 عاما قاموا خلالها بالتنكيل باهل السنه وجرائمهم لاتعد ولاتحصى ..

وهنا ذكر لبعض

المجازر التى ارتكبها النظام السوري ضد ابناء شعبة

إن مجزرة (تدمر) الكبرى التي نفذها رفعت أسد بتاريخ 27/6/1980؛ ليست المجزرة الأولى والأخيرة في سورية، فمنذ أن استولى حافظ أسد على السلطة عام 1970 بالأحكام العرفية وبالحديد والنار، حتى أصبحت المجازر الجماعية أو إبادة الجنس البشري سياسة منهجية تتبعها الدولة.

ومن أهم المجازر التي أرتكبها نظام الأسد (الأب) بحق أبناء الشعب السوري:

مجزرة (جسر الشغور)

وقد اقترفت بتاريخ 10/3/1980، وقد قُتل فيها ما يزيد عن ستين مواطناً على يد الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع، وجرح في تلك المجزرة أكثر من 20 مواطناً آخراً، واعتقل ما لا يقل عن مائة شخص، وهدم أكثر من 15 منزلاً، وأكثر من 40 محلاً تجارياً.

مجزرة حماة الأولى

بتاريخ 5-12/4/1980 نفذ النظام الأسدي مجزرة حماة الأولى، حيث مشّطت قواته المدينة بفرقة مدرعة من كتيبتين من الوحدات الخاصة، قطعت المدينة عن العالم الخارجي، كما قطعت عنها الماء والكهرباء، وفتشتها بيتاً بيتاً مع الضرب والنهب، وقتلت عدداً من أعيان المدينة وشخصياتها، كما اعتقلت المئات، كما أدت المجزرة إلى استشهاد المئات من أبناء المدينة.

ومن أبرز الشهداء:

ـ الدكتور عمر شيشكلي (45 عاماً)، رئيس جمعية أطباء العيون في سورية، حيث تمّ قلع عينيه.

ـ خضر شيشكلي (80 عاماً): أحد زعماء الكتلة الوطنية، وصاحب (بيت الأمة) أيام العمل ضد الاستعمار الفرنسي، وقد تم حرقه بحمض الأسيد.

ـ عبد القادر قنطقجي: طبيب جراحة عظمية.


مجزرة حي المشارقة ـ حلب
في صباح عيد الفطر 11/8/1980 ارتكبت قوات حافظ أسد واحدة من أقبح مجازرها في حي المشارقة بحلب، حيث قتلت حوالي مائة مواطن، ودفنتهم الجرافات، وبعضهم كان ما زال جريحاً لم يُفارق الحياة.

مجزرة حماة الكبرى سيكون هناك تفاصيل أوفى بعون الله
وقعت مجزرة حماة الكبرى طوال شهر شباط عام 1982، حيث وجه إليها نظام الأسد كلاً من اللواء 142 من سرايا الدفاع، واللواء 47 دبابات، واللواء 21 ميكانيكي، والفوج 41 إنزال جوي (قوات خاصة)، واللواء 138 سرايا الدفاع، فضلاً عن قوات القمع من مخابرات وأمن دولة وأمن سياسي، وفصائل حزبية مسلحة، وأعملت بالمدينة قصفاً وهدماً وحرقاً ورجماً وإبادة جماعية طوال الشهر المذكور، وحتى قتل فيها ما يزيد على 30 ألفاً من سكانها

هذه بعض من الجرائم التي ارتكبها النظام الطائفي بحق أبناء شعبه، وهي من باب المثال لا الحصر.

لمعرفة المزيد من الحقائق المره المؤلمه عن حقيقة النظام النصيرى تجده فى هذا الرابط..



وهنا

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في جواب سؤال الرافضه من النصيره والاثنى عشريه اصحاب الخمينى وحافظ الاسد
قال

وهكذا النصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا والباطنية الذين في سوريا
والباطنية الذين في إيران والباطنية الذين في الهند والإسماعيلية هذه الطوائف الثلاثة

هم أشدهم واخطرهم ..

وهم كفرة هؤلاء كفرة


لأنهم والعياذ بالله يضمرون الشر للمسلمين ويرون المسلمين اخطر عليهم من الكفرة ويبغضون المسلمين أكثر من بغضهم للكفرة

ويرون اهل السنة حل لهم دمائهم وأموالهم وإن جاملوا في بعض المواضيع التي يجاملون فيها ... )


هناك تعليق واحد:

  1. الا عليهم لعنة الله الى يوم الدين
    وسامح الله صلاح الدين لعفوه عنهم وعدم احراقهم

    ردحذف