11‏/06‏/2010

مصادر غربية ترصد توترا في العلاقات بين واشنطن ودمشق


رصدت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة توترا متناميا بين الادارة الأمريكية والنظام السوري، مشيرة الى سحب دمشق سفيرها في واشنطن عماد مصطفى بعد عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على ارسال روبرت فورد الذي اختاره البيت الابيض ليكون سفيرا في العاصمة السورية.
واعتبرت المصادر غياب السفير السوري او سحبه من واشنطن ولو من دون ضجة «توترا او على الاصح جفاء في العلاقات بين الطرفين الأمريكي والسوري، لم يتطور اعلاميا او سياسيا حتى الآن وقالت «ان ادارة اوباما لا تعارض قيام وفود من الكونغرس على الرغم من هذا التوتر بزيارة دمشق، بل وتشجع على حصولها لانها تنقل نفس مواقف الادارة من الدور السوري في المنطقة، بحيث لا يتوهم القادة السوريون ان ثمة مواقع سياسية مختلفة في الرأي في واشنطن كما كان حاصلا في عهد الرئيس بوش».
ورجحت المصادر ان تربط دمشق عودة سفيرها الى واشنطن بوصول السفير الأمريكي الى دمشق الذي تتطلع الى حدوثه كونه برأيها يمثل «خطوة اساسية على طريق عودة العلاقات الثنائية بين البلدين وتكريس الانفتاح الأمريكي على سورية مجددا».
وحددت المصادر اسباب الجفاء في العلاقات الأمريكية – السورية وعودتها الى الوضع الذي كانت عليه قبل مبادرة الرئيس اوباما الانفتاحية وقالت ان احدها يرتبط بالعراق على خلفية عدم التزام سورية بالتعهدات التي قطعتها لتسهيل عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي اسفرت عن فوز اياد علاوي وتعقيد عملية تكليفه وفق الدستور بذلك والقيام بدلا من ذلك بتوفير الظروف امام ايران لتأخذ مداها في هذه العملية، وكذلك المعلومات عن تسليمها حزب الله صواريخ سكود وتقنيات حربية متطورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق