14‏/04‏/2010

أضخم تحرك ضد النظام السوري .. يوم السابع عشر من نيسان اعتصامات أمام سبع سفارات سورية


في عواصم غربية.. ومعتقلو سجن عدرا يتضامنون بصيام ذلك اليوم ..

وصفت مصادر المعارضة السورية التحرك الذي تعد له للاعتصام أمام سفارات النظام السوري في سبع عواصم غربية بالتنسيق والتعاون مع منظمة العفو الدولية يوم السابع عشر من نيسان عيد جلاء الاحتلال الفرنسي عن سوريا بأنه الأضخم من نوعه ضد النظام السوري خصوصا وأنه يترافق مع حملة على اليوتيوب كفى صمتا، وكذلك تضامن معتقلي الرأي من قادة إعلان دمشق المعتقلين في سجن عدرا سيء الصيت حيث أعلنوا بحسب المصادر السورية عن صيام ذلك اليوم تضامنا مع المحتجين ..

وعزت المصادر لجوء النظام السوري إلى الإفراج عن ستة وثلاثين شخصا مسجونا للفت الأنظار عن المظاهرات والاعتصامات وإعطاء صورة وانطباع أنه يعمل على تنفيس الاحتقان والإنفراج في سوريا بينما اللافت أنه لم يعلن النظام السوري بنفسه هذه الإفراجات وإنما أعلنتها مصادر حقوقية سورية، بالإضافة إلى أنه لم يُعلم حتى الآن هويات الذين أفرج عنهم ولا أسماءهم ولا فيما إذا كانت محكومياتهم قد انتهت أم لا، وكانت مصادر سورية تحدثت عن أن معظم المفرج عنهم من أصحاب العاهات وأصحاب المرض المزمن ولذا أفرج عنهم النظام السوري ..
ورأى مراقبون ومحللون للشأن السوري أن النظام السوري يواجه كرة ثلج تكبر بشكل حقيقي تتمثل في التحرك أولا وتضامن منظمات حقوقية دولية، بالإضافة إلى إصرار المعارضة السورية على انتزاع حقوقها، ينضاف إلى ذلك الجرأة السورية في التعاطي مع الشأن الداخلي عكسته المقالات والتعليقات على النت وهو ما يخيف ويقلق النظام السوري ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق