11‏/02‏/2011

مصـــارحــــــــــ شاب سوري معارض ــــــات







خسرنا الرهان؟!! نعم خسرنااااااااه وبجدااااااارة..


نعم يحق لكل مؤيد للنظام الآن أن يشمت بنا ، كما يحق لكل من كانت تسول له نفسه التظاهر للمطالبة بالحقوق بأن ينسى هذا للأبد وأن لا يسمع مرة أخرى لدعوات التظاهر الصادرة من أشباه الرجال ومنظري الفيسبوك.


إن لم نقلها صراحةً ونعترف بأننا لا نمتلك القدرة على إدارة دفة التغيير فمتى نعترف بذلك؟


من دون مكابرة: نعم لم تخرج مظاهرات ولن نستخدم الكذب لنقول أن مظاهرة خرجت هنا أو هناك.


أن كان الكثير منا يستغرب لم يفوز الرئيس بنسبة 99% فقد أتانا الجواب اليوم واضحاً من دون تزوير، مؤيدوه سيقولون هذا الحب ومعارضوه سيقولون هذا الخوف.


المشكلة أن كثيرين لا زالوا يفكرون بتحديد تاريخ للمظاهرات القادمة ويتجادلون بأن هذا اليوم أفضل من غيره ولا يفكرون أولاً: من هو الذي سيتظاهر مطالباً بالتغيير؟ أقول لهم حين يصبح الشعب مستعداً للتغيير فسينزل للشارع من دون اي إشارة من أي كان من المعارضة.


أستغرب أن البعض قام بإصدار بيانات وآخرون بدأوا باقتسام المناصب وبعضهم بدأ يضع قائمةً بمن سينتقم حين العودة بعد أيام.


الآن سيتبين لنا من كان يشارك حماساً ومن سيصمد فقد يجد الجبان مئات الحلول عند المصاعب ولكن الهروب هو القرار الوحيد الذي سيتخذه، وقد هرب وسيهرب الكثيرون من هذه المواقع.


طبعاً سيأخذ "الكبر" كثيراً من المعارضين ولن يقبلوا بأن يعترفوا بقصر نظرهم بل سيظنون أنهم حين يؤلفون الجمل الثورية المنمقة فإن الشعب سيصغي لهم!!! كلنا يستطيع صياغتها ولكن من منا فعلاً مستعد للتخلي عن حياته وكل ما يحب من أجلها؟؟؟


أتمنى أن يصارح كل معارض نفسه، أتمنى أن لا تكون الانفعالات من يحرك المعارضة، أتمنى أن يفكروا ولو مرة واحدة فقط بأنهم لا يتكلمون عن أنفسهم فقط بل إن النظام يحاسب كل من يختلف معه بسبب تصريحاتهم، فما هكذا تدار المعارضة.


لا أحب أن أعيد ما ذكرت في الأيام الماضية،،،ولكن معارضة تخون وتتهم بالعمالة من يخالفها الرأي ويريد طريقاً آخر للحل لن تفلح أبــــداً ،، أنتهم النظام بمصادرة الحريات ونحن نختلف معه بكثير من الآراء!!؟؟ بينما نتفق بيننا على أغلب الأهداف وحينما تختلف الرؤية والنظرة وطريقة المعارضة بيننا نسوق الاتهامات لبعضنا بالخيانة والعمالة والارتباط بالمخابرات!!!


أخيراً أوجه صرخةً بوجه كل قادة المعارضة -بلا استثناء- ألا فارحلوا إن كان بكم بقية من رجولة ودعوا غيركم يقود المرحلة المقبلة فمن لا يستطيع أن ينفذ أهداف المعارضة في ثلاثين عاماً عليه أن يخضع للحساب والمسائلة بعد الرحيل... كيف تطالبون بحساب النظام على عدم وفائه بالتزاماته للشعب وأنتم مثل النظام وأسوأ؟؟!!


قد قلتها مئات المرات،،، إن الطريق ما زال طويلاً فمن أحب أن يستسلم فوداعاً مع كل التقدير ومن اراد أن يستمر فليعلم أن التغيير يحتاج سنوات من الصبر.... والسلام

أخوكم أبو الحسن .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق