25‏/12‏/2008

مليارات المخدرات الهائلة في البقاع وراء اصرار نظام «الأسد - شوكت» على العودة الى لبنان


أكد تقرير سياسي أمني تداولته، مركزية الاتحاد الأوروبي أن لرفض سورية ترسيم حدودها مع لبنان سبباً يتجاوز الشعارات السياسية المطروحة وما يُقال عن اعتبار النظام السوري لبنان جزءاً مقتطعاً من جغرافيتها الطبيعية.

يقول التقرير إن تجارة المخدرات في البقاع التي رعاها النظام السوري هي القطبة المخفية في تشدد النظام، لأنها تدرّ على رجاله ومجموعاتهم مئات ملايين الدولارات سنوياً.

وتقدر المصادر الأوروبية ما درّته هذه التجارة خلال العشر سنوات الأخيرة من وجود النظام السوري في لبنان بما يزيد على خمسة مليارات دولار كان نصيب أهل النظام الأمني وبطانته منها ما يزيد قليلاً على ملياري دولار، ولهذا، فإن هؤلاء يدافعون عن مصالحهم أكثر مما يدافعون عن قضية سياسية.

وتقول أوساط أوروبية إن استمرار النظام السوري في تشدده اللبناني وإصراره على تعطيل قيام الدولة سوف يدفعه إلى الكشف بوسائله المختلفة عن حقائق عالم المخدرات والموارد الطائلة التي دخلت حسابات شتى لمسؤولين في النظام الأمني عسكريين ومدنيين، بما فيها تنظيمات سياسية لبنانية تصلها حصتها من هذه الموارد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق