21‏/06‏/2010

مصادر حقوقية : النظام الأسدي سرق أكثر من 150 بليون دولار وهربها إلى الخارج


منظمة الشفافية : سورية من أكثر الدول فساداً

تراجعت سورية مرة ثانية إلى مراكز متأخرة جداً في مؤشر مدركات الفساد الذي أصدرته منظمة "الشفافية الدولية" العام الحالي, واحتلت المرتبة 147 على مستوى العالم من ضمن 180 بلداً شملهم المؤشر, متراجعة 9 درجات عن العام الماضي حيث كانت تشغل المركز .138
ووفقاً للمؤشر الذي أصدرته المنظمة التي تتخذ من برلين مقراً لها, فإن سورية أتت في ذيل القائمة على مستوى العالم العربي وشمال إفريقيا على لائحة الشفافية الدولية, واحتلت ذيل مؤشر مدركات الفساد حيث تخلفت عنها السودان والعراق فقط, حيث نالت 2.1 درجة من 10 درجات, الأمر الذي يشير إلى مشكلة "فساد خطيرة".
ومؤشر مدركات الفساد الذي قدمته منظمة الشفافية الدولية, امس, إلى الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع تقرير خاص, يقيس مستويات الفساد في القطاع العام في كل بلد, وهو مؤشر مركب يعتمد على دراسات استقصائية متخصصة ومسوحات تجارية, واحتوى هذا العام على 180 بلداً مرتبة على مقياس من صفر (فاسد جداً) إلى عشرة (نظيف جداً).
وأثنت المنظمة على التحسن الحاصل في مكافحة الفساد في بعض الدول العربية كالمغرب, ومصر, ولبنان, والأردن, والكويت واليمن.
وكانت مصادر حقوقية سورية اعلنت أن الفساد في المؤسسات العامة السورية ذات الطابع الاقتصادي أصبح "نظاما للفساد" وليس مجرد "انتشار للفساد", وأرجعته إلى "ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية لمكافحته", بسبب "انغماسها نفسها أو بعض أطرافها في الفساد".
وقدر "حزب الشعب الديمقراطي" السوري في تقرير سابق, حجم الأموال التي سُرقت من سورية نتيجة الفساد وهربت إلى الخارج بأكثر من 150 بليون دولار, يعود معظمها إلى "طغمة الفساد التي احتلت مراكز هامة في أعلى هرم السلطة ولمدة عقود من الزمن", كما تقدر مصادر وزارة المالية السورية حجم التهرب الضريبي في سورية بنحو 4 بليون دولار سنوياً, يقضمها الفساد وتُحرم منها الخزينة العامة.
ورغم أن الحكومة السورية وعدت خلال السنوات السابقة أكثر من مرة أن تبدأ بمكافحة الفساد, كما عُقد مؤتمر "حزب البعث" الحاكم الأخير تحت عنوان عريض هو "تفعيل آليات مكافحة الفساد", إلا أن أياً من مظاهر مكافحة الفساد لم تتم, ويرى بعض المراقبين أن الفساد ازداد خلال السنوات الأخيرة ليصبح علنياً وقياسياً وعلى المستويات كافة.

هناك 7 تعليقات:

  1. طبعا هذا شيء مفروغ منو مثل ملك ماهر الاسد ورامي مخلوف لاغلب الاعمال الاستثماريه في سوريا خلصنا الله من هذه الشله البلطجيه

    ردحذف
  2. ليس لنا الا ان نقول لاحول ولاقوة الا بالله
    وصبر الله الشعب السوري اللذي عانى ومايزال يعاني من ظلم هاؤلاء الحاقدين والساريقين لتعب شعبهم

    ردحذف
  3. اي دولة لايوجدفيهافساد؟أتمنى أن لانجترالماضي وننظرلمستقبل مشرق أرجواممن يفندالأمورويعلم ماخرج ودخل أن يستعمل هذاالذكاءلدرب أبيض في سوريا.

    ردحذف
  4. الخبز زحمة وممنوع تزعل الاعلاف مصيبة البطاقات التموينية مصيبة الاسجل المدني صار بدو واسطة الزيت الطحين العمل امل بليس بالجنة اللي يصلي الفجر بالمسجد بعدها يصلي ببيت خالتو

    ردحذف
  5. والله اكتب باسم مجهول وخايف من زبانية النظام السوري علما انا اكتب بدون فكر لاني بصراحة تعليمي قليل وهمي كبير بسوريا حتى الامي معارض ولاكن هيهات

    ردحذف
  6. هذا العام وين دعم المحروقات يا ابن ام كوسا محمد الحسين الكلب

    ردحذف
  7. انا لو ما انا في الاردن صدقو اخاف اكتب اي كلمة علما اللي يكتبوا يضحكوا على كتابتي لانها لا ضابط لغوي ولافكر سياسي ولا ادب ثقافي---------اسوة بدول الجوار نرفع الاسعار -------لايوجد رواتب اسوة بالعراق ارتفاع اسعاراسوة بتركيا ولبنان

    ردحذف